مبادرة "سجل السعادة لإسعاد القيادة" تسعى لجمع ستة ملايين توقيع

أطلقت خيمة التواصل العالمية مبادرة "سجل السعادة لإسعاد القيادة" وانبثقت المبادرة من فعالية "أسعد شعب وأحلى ابتسامة" التي نظمتها الخيمة في منطقة اليحر بالعين والتي تختتم الاثنين، ومن خلال هذا السجل يتم الحصول على أكثر من ستة ملايين توقيع من كل المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية ، وكذلك المقيمين على أرض هذه الدولة والذين يشكلون جزءاً مهماً من المجتمع للتعبير عن سعادتهم وولائهم لقيادتهم الرشيدة.
وسيجوب سجل السعادة كل مناطق الدولة ويسلم للشخصيات المعروفة والمؤثرة في المجتمع كل في موقعه لمتابعة التوقيعات ، كما يتواجد السجل أيضاً في كل مدن وقرى إمارات الدولة والمواقع المختلفة من بلديات ومؤسسات وهيئات ومراكز تجارية وجامعات وأندية ومراكز رجال الأعمال وغيرها من المواقع المهمة ، وفي نهاية المطاف يتم تجميع كل السجلات وتوثيقها لتقدم للقيادة الرشيدة في يوم الاتحاد ولتشكل رسالة شكر وامتنان من أبناء الوطن لهذه القيادة التي أعطتهم كل معاني الوفاء والكرم والسخاء وأحاطتهم برعايتها كي يكونوا سعداء في دولة سعيدة ، أرسى بنيانها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد.
وأكد الدكتور عبد الله النيادي، رئيس مجلس إدارة خيمة التواصل وصاحب فكرة سجل السعادة ، أن مبادرة "سجل السعادة لإسعاد القيادة.. مقدم من أسعد شعب" يطلقه أبناء الوطن ويدار بسواعد وطنية من مؤسسة وطنية تهتم بالفعاليات ونستهدف من هذه الفكرة إسعاد قيادتنا في دولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في  الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة ،حفظه الله، وأخيه  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين قدموا وما زالوا يقدمون الغالي والنفيس من أمن واستقرار وتنمية وسعادة، فكان من الواجب علينا كمواطنين أن نقوم بهذه المبادرة كرد للجميل وهي "سجل السعادة لإسعاد القيادة" ولنقول لها وللعالم أجمع نحن أسعد شعب ، فهي مصدر فخرنا واعتزازنا.
ودعا عبد الله النيادي كل أبناء الوطن للمساهمة في هذا السجل باعتباره عملاً وطنياً كبيراً ومشتركاً لا تستطيع خيمة التواصل العالمية القيام به وحدها ، يتطلب وقوفنا جميعاً والتوقيع على هذا السجل لإيصاله لقيادتنا الرشيدة في مناسبة يوم الاتحاد، وذكر النيادي أنه سينتهي توزيع السجل قبل شهر سبتمبر للجهات التي تم تحديدها وسيكون جاهزاً بداية شهر أكتوبر ، بعدها تنطلق أول قافلة سعادة من شعب الإمارات من منطقة اليحر التي نبعت عندها فكرة سجل السعادة.