الشارقة ـ صوت الامارات
احتفلت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك وللسنة الثالثة على التوالي بيوم الكويكبات العالمي والذي يصادف 30 يونيو/حزيران وذلك للسنة الثالثة على التوالي وبالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، وذلك عبر برنامج التواصل عن بعد Microsoft Teams للحفاظ على سلامة المتابعين حسب الإجراءات الاحترازية التي نصت عليها السلطات الوطنية المختصة في الدولة لمكافحة وباء «كورونا» الفيروسي COVID-19، حيث يهدف يوم الكويكبات لنشر الوعي حول أهمية الكويكبات والحطام الفضائي وأنواعه المختلفة وابتكار الحلول لتجنب الأخطار الناتجة في حال اصطدامها مع كوب الأرض.
وشمل برنامج الاحتفال عدداً من المحاضرات والجلسات الحوارية حول الكويكبات، والنيازك، والحطام الفضائي كالأقمار الصناعية، وأهمية دراستها وتحليل النيازك والعمل على بحوث علمية مختلفة في مجال علوم الفضاء والفلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والطلبة والهواة في مجال علوم الفضاء والفلك.
مشروع قومي
وفي كلمته الافتتاحية لهذا الاحتفال، رفع الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة ومدير عام الأكاديمية، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، على دعم سموه المستمر والكبير للأكاديمية، والتي قال إن سموه أسسها كمشروع قومي وطني ومقر علمي بحثي يسعى لخدمة وتوعية المجتمع في جميع مجالات علوم الفضاء ولتكون رائدة عالمياً في أبحاث علوم الفضاء وترسيخ مكانة الدولة كمركز علمي على المستويين الإقليمي والعالمي.
واستعرض أبرز التطورات والإنجازات الجديدة في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، موضحاً أنها في سعيها لتحقيق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة بالاهتمام بالبحوث العلمية التي تخدم وتطور المجتمع، أصبحت أحد المراكز الأكثر شمولية في العالم في مجال علوم وأبحاث الفضاء والفلك لما تتضمنه من مرافق كبرى وعلى مستوى متقدم من الحداثة كمختبرات الأبحاث.
والمرصد الفلكي، والقبة الفلكية، ومعارض الفضاء، مؤكداً أن جميع مراق الأكاديمية تتفوق في مجال تخصصها وتقدم لكل من الباحثين والزوار تجربة فضاء فريدة، حيث تعد رائدة في التكنولوجيا التي تستخدمها وتعتبر تجربة تعليمية وتثقيفية ممتعة.
نشر
وأوضح أنه خلال العامين الماضيين نشرت الأكاديمية أكثر من 30 ورقة علمية ومقالات في مجلات عالمية محكمة مرموقة وتترقب الأكاديمية المزيد من هذه الإنجازات باستخدام مشاريعها ومختبراتها البحثية المختلفة، كما أكد أن الأكاديمية تحرص على تنظيم ورش العمل والمحاضرات والندوات والمؤتمرات الهادفة .
والتي تفيد المختصين والهواة في هذا المجال إلى جانب التركيز على التوعية العامة من خلال عروض القبة الفلكية ومعارض الفضاء والمخيمات الصيفية، كما تحرص الأكاديمية على التكيف مع الظروف الخارجية مثل انتشار وباء COVID-19 الفيروسي وضمان استمرارية تقديم الخدمات والمواد العلمية للمجتمع باستخدام الوسائل والتقنيات المتاحة.
قد يهمك أيضًا:
"ناسا" تُطلق اسم أوّل مهندسة أميركية سوداء على مقرها في واشنطن
"الأرض العظيمة" تدعم الحياة الغريبة والعلماء يدرسون إمكانية السكن هناك