طرحت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، الأحد، عبر منصاتها المشاركة في فعاليات معرض "أسبوع جيتكس للتقنية 2016"، سيارات ذكية جديدة وخدمات لإنترنت الأشياء والمنازل الذكية.

وذكرت المؤسسة خلال لقاء صحافي عقدته على هامش افتتاح المعرض في مركز دبي التجاري العالمي، أن السيارات الجديدة تم طرحها بالتعاون مع وكالة محلية وشركة عالمية، فيما يجري الاتفاق حالياً مع مؤسسات محلية حول استخدام خدمات إنترنت الأشياء، لافتة إلى أن أبرز ما عرضته من تلك الخدمات حلول تتيح متابعة حالة البنية التحتية في قطاعي المرافق الخدمية والنفط والغاز.

ولفتت المؤسسة إلى أن أبرز ما طرحته من خدمات المنزل الذكي، ما يطلق عليها "الثلاجة الذكية" المزودة بشاشة شفافة تعمل باللمس يمكنها قراءة محتويات الثلاجة.

وأوضح نائب رئيس أول اتصالات المؤسسة في مجموعة "اتصالات"، الدكتور أحمد بن علي، إن "(اتصالات) طرحت نوعين من السيارات الذكية عبر منصاتها المشاركة في معرض (أسبوع جيتكس للتقنية 2016)، الأول من طراز (ريماك) والثاني من طراز (تويوتا لاندكروزر في إكس آر)".

وذكر أن "سيارة (ريماك) تعد من أسرع السيارات الكهربائية التي تعمل بالمعايير الخضراء في العالم"، مشيراً إلى أنها "تصنع حسب الطلب من خلال التعاون مع شركة عالمية".

وأضاف بن علي أن "هذه السيارة تعمل بنظام الشرائح الإلكترونية لتمكينها من الاتصال مع الأجهزة، إذ توفر نحو 500 نوع من المعلومات والخدمات في قطاعات ترفيهية، وتحديد الموقع الجغرافي باستخدام شبكة اتصالات من الجيل الرابع، كما تمكن المستخدم من استقبال البيانات وتحليلها والتحكم عبر تطبيق بالهواتف الذكية".

وبين أن "السيارات الذكية من نوعية (تويوتا لاندكروزر في إكس آر) يتم دعمها بخدمات ذكية عبر شبكة (اتصالات) من خلال التعاون مع الوكيل المحلي لها في الدولة"، لافتاً إلى أن "السيارة التي يطلق عليها (مي درايف) أو السيارة المتصلة بالانترنت، تم طرحها بأسواق الدولة وهي من طرز 2017".

وذكر بن علي أن "السيارة تتيح التفاعل مع المستخدم عبر الهاتف الذكي وتوفر القدرة على التحكم بالسيارة عن بعد ولو كان المستخدم خارج الدولة، إضافة إلى تلقي بيانات شاملة عن السيارة واستخدامها والمسافة المقطوعة، فضلاً عن ارشادات ملاحية بنظام تفاعلي مع السائق، ومراقبة السيارة بنظام 360 درجة من خلال شاشات مثبة بجوار عجلة القيادة".

وأوضح بن علي إن "المؤسسة طرحت عبر منصاتها في (جيتكس) خدمات عدة لإنترنت الأشياء"، مشيراً إلى أنه "يجري الاتفاق حالياً مع مؤسسات محلية وحكومية عدة حول استخدام تلك الخدمات خلال مراحل مقبلة". وأوضح أن "خدمات إنترنت الأشياء التي تم طرحها تتضمن مراقبة البنية التحتية والأصول المهمة باستخدام تقنيات مختلفة مثل (أجهزة الاستشعار، والطائرات بدون طيار)، وغيرها من الأنظمة، إضافة إلى توفير إمكانية الاطلاع الفوري على الوضع الحالي لمؤشرات الأداء الرئيسة، كما تتيح رصد أخطاء عمليات التصنيع والإبلاغ عنها تلقائياً دون الحاجة إلى تدخل المستخدم، فضلاً عن استخدام تقنيات الواقع المعزز للمساعدة في عمليات الصيانة للأصول الصناعية، واستخدام تقنيات التحليل المرئية لتقديم رؤية واضحة حول الأعمال وتعزيز المستويات الأمنية".

وبين أن "(اتصالات) عرضت في (جيتكس) حلولاً في قطاع إنترنت الأشياء تتيح متابعة حالة البنية التحتية في قطاعي المرافق الخدمية والنفط والغاز، وكشف الأحداث لحظة حدوثها، إضافة إلى تقديم تجربة حية لخط أنابيب يتم فيها تطبيق تغييرات على مستوى الضغط لإظهار قدرة حلول (اتصالات) على الرصد الفوري لهذه التغييرات، وإظهارها في اللحظة نفسها على إحدى اللوحات البيانية، كما تم إجراء عرض يحاكي أحداثاً مختلفة في عدادات المياه والنفط والغاز".