أكد الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس اللجنة العليا للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية أن البرنامج الإلكتروني للوصفات الطبية يحمي الشباب من الإدمان.
وأوضح أن إحصائيات البرنامج الإلكتروني للوصفات الطبية بالأدوية المراقبة وشبه المراقبة، الذي اعتمدته إدارة التمكين والامتثال الصحي بالوزارة منذ العام 2015، تشير لارتفاع عدد الوصفات الصادرة في النظام الإلكتروني بشكل ملحوظ منذ بداية العمل بهذا النظام، ويتوقع أن يتخطى عدد الوصفات الصادرة 150 ألف وصفة بحلول نهاية العام 2017. كما ارتفعت نسبة صرف الوصفات الإلكترونية من 12% من الوصفات الصادرة في عام 2015 إلى 47% في عام 2016 ونتوقع أن تقارب هذه النسبة 60% في نهاية عام 2017 (57% حالياً) حيث إن الوصفة الطبية لها عمر افتراضي لا يزيد على 3 أيام، وقد بلغ إجمالي عدد المرضى 75 ألفاً في نهاية شهر يوليو 2017، وبلغ عدد الصيدليات التي تقوم ببيع الأدوية المراقبة وشبه المراقبة حوالي 145 وعدد المنشآت الصحية 116 وعدد المستودعات الطبية التي لديها الوكالة لهذه الأنواع من الأدوية 13، ومجموع تلك الجهات الصحية هي 274 منشأة.
وذكر أن البرنامج الإلكتروني الخاص بالوصفات الطبية يوفر إحصائيات دقيقة تسهم في عمليات التخطيط الاستراتيجي للسوق الدوائي في الدولة، ويحمي الشباب من الإدمان وهذا بدعم كبير من الإدارة العامة لشرطة دبي ولهم كل الشكر والتقدير، ويندرج في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء نظام صحي فعال ومستدام لمجتمع سعيد من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة بعدالة وبمعايير عالمية والقيام بالدور التنظيمي والرقابي في القطاع الصحي من خلال منظومة تشريعية صحية متطورة ومتكاملة، وتطوير نظم المعلومات الصحية وتطبيق معايير عالمية في إدارة البنية التحتية في المنشآت الصحية وفقاً لعدد من الموجهات الحكومية مثل رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية ومنظومة التميز الحكومي ومبادرة الحكومة الذكية، ومنذ بداية العام 2015 فإن صرف جميع الأدوية المراقبة وشبه المراقبة ضمن المستشفيات والمراكز والعيادات الصحية الحكومية والخاصة التي تشرف عليها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أصبحت إلكترونية ولا يتم التعامل مع الوصفات الورقية نهائياً.