تطبيقات الهواتف الذكية

نجح طلاب إماراتيون في ابتكار تطبيق ذكي يوفر الوقت والجهد على الأسر المستفيدة من المواد المدعمة التي يتم توزيعها في 19 مركزا في دبي والمناطق الشمالية.

 وأشار الطلاب إلى أن تطبيق "صرف المواد الغذائية المدعومة" الذي يمكن تحميله على الهواتف الذكية كافة، يوفر على المواطنين عناء الذهاب إلى مراكز الصرف في أوقات الدوام الرسمي إذ أن البرنامج لا يتقيد بزمان ولا مكان. 

وصرّح الطلاب محمد الحمادي وجابر الحمادي ويوسف الحمادي وأحمد عبد الصمد الحمادي وإبراهيم المرزوقي من جامعة الجزيرة، بأن التطبيق الذي نفذوه بالتنسيق مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جاهز وهناك بعض التعديلات البسيطة التي ستجريها المؤسسة قبل إطلاقه للاستخدام.

وأوضح الطلاب أن التطبيق يمكّن المواطن المستفيد من مشروع السلع المدعمة من طلب المواد الغذائية المدعمة من منزله وفي أي وقت يشاء، ثم يقوم بزيارة مركز الصرف للاستلام، مبينين أنه في المرحلة المقبلة سيتم إدخال نظام التوصيل إلى المنازل حتى لا يحتاج المواطن إلى الذهاب للمركز لاستلام مواده الغذائية. 

وأضاف الطلاب الذين حصلوا أخيرًا على جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المتحرك، أن التطبيق تستفيد منه الأسر المواطنة في الدولة ممن يقومون بمراجعة مراكز الصرف القريبة منهم لاستلام المواد المدعمة، وأحيانا يتطلب الموضوع الانتظار لفترات طويلة خصوصًا في رمضان ومواسم الأعياد لما تتطلبه عملية الشراء من اختيار الأصناف وكمياتها، مما يجعل هناك تأخيرا طويلًا، كما أنه يصعب على رب الأسرة الذهاب أثناء الدوام الرسمي إلى مراكز الصرف. 

 ويعرض النظام للمتعامل خريطة المركز، ليصل للمواطن تنبيه برسالة "بريد إلكتروني" بتأكيد طلبه. ويوفر التطبيق معلومات عن المشروع باللغتين العربية والإنكليزية.

يشار إلى أن عدد الأسر المواطنة، المسجلة في مشروع السلع المدعمة الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بناءً على توجيهات رئيس الدولة، خليفة بن زايد بلغ 62 ألفا و259 أسرة في دبي والمناطق الشمالية، يستفيدون من 30 صنفا من الأرز والطحين وزيوت الطبخ، وغيرها من المواد. ويوفر المشروع العديد من المزايا، منها توفير السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة لمحدودي الدخل من المواطنين، ويقوم المواطن باستلام حصته بتكلفة منخفضة جداً بشكل شهري، بناءً على عدد أفراد أسرته، مما يوفر على المواطن أكثر من 13 ألف درهم سنويا.