محطة الفضاء الدولية

ينتظر ثلاثة من رواد محطة الفضاء الدولية تحديد موعد لعودتهم إلى الأرض بعد أن تم تأجيلها بسبب فشل المهمة الروسية لحمل إمدادات إلى المحطة بعد خلل في الصاروخ الذي كان يحمل سفينة الشحن الروسية "بروغرس إم-27 إم".

واحترقت مركبة الفضاء غير المأهولة والمحملة بأكثر من ثلاثة أطنان من الأغذية والوقود والمؤن في الغلاف الجوي للأرض بعد أن فقد مركز المتابعة الأرضية سيطرته عليها بعد وقت قصير من إطلاقها في 28 نيسان/ إبريل الماضي.

وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أنها وشركاءها الدوليين أجروا تعديلًا على الجدول الزمني بعد النتائج الأولية الصادرة من وكالة الفضاء الروسية الاتحادية "روسكوزموس" في أعقاب الخسارة الأخيرة التي تعرضت لها نتيجة احتراق سفينة الشحن "إم-27 إم".

 وأكدت "ناسا" أنَّ النتائج الأولية التي توصلت إليها وكالة الفضاء الروسية غير واضحة، مشيرة إلى أنَّها تنتظر مزيدًا من التوضيح عن التحقيق الأسبوع المقبل.

وتشير النتائج إلى أنَّ السفينة كانت تعاني من مشكلات أدت إلى فقدان الاتصال بها وهي في طريقها للالتحام مع محطة الفضاء الدولية التي لم تتمكن من إعادة الاتصال بالسفينة، حيث انتهى بها المطاف بالاندفاع نحو الأرض واحتراقها في الغلاف الجوي.

ولم تقرر "ناسا" بعد متى سيرجع رواد الفضاء إلى الأرض؛ إلا أنها تعتزم إعلان ذلك في الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن رواد الفضاء لديهم من الإمدادات ما يكفي حتى فصل الخريف.

وعلى جانب آخر فقد غرَّد رواد الفضاء التابعين لوكالة "ناسا" على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" قائلين بأنهم سعداء نظرًا إلى قضائهم مزيدًا من الوقت في محطة الفضاء.