جمعية الشارقة الخيرية

أصبحت رسائل المتبرعين والمحسنين الذين يقدمون تبرعاتهم لجمعية الشارقة الخيرية عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، من خلال شركة اتصالات الإمارات، مجانية من دون احتساب أي رسوم مقابل الخدمة من طرف الشركة الراعية، بعد أن كان في السابق يتم استقطاع جزء من قيمة الرسائل لمصلحة الشركة.

وبحسب اتفاقية وقعتها جمعية الشارقة الخيرية، مع الشركة ظهر أمس الخميس ، وشهدها عدد كبير من القيادات في الجمعية والمسؤولين في الشركة، باختيار "اتصالات" الرعاية الذهبية للفاعليات والمشروعات الخيرية التي تقوم بها الجمعية داخلياً وخارجياً، والتي منحت بموجبها "خيرية الشارقة" حق الحصول على قيمة التبرع عبر الرسائل النصية كاملًا من دون احتساب أي رسوم.

وهناك 13 رقماً، حددت وفق الاتفاقية بين الجمعية والشركة، خصصت لاستقبال التبرعات، وفق نوع المشروع وقيمة الرسالة.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية الشيخ عصام بن صقر القاسمي، " إن التعاون الذي قامت به الجمعية ومؤسسة الإمارات للاتصالات بشأن اتفاقية الرعاية الذهبية للتبرعات بالرسائل النصية القصيرة SMS قد جاء بنتائج طيبة، قطفت ثمارها العديد من الأسر الفقيرة التي نعمل جميعاً على قدم وساق للوصول بالتبرعات إليهم".
وأكد أن دعم مؤسسة اتصالات الإمارات للجمعية مكسباً كبيراً، نظراً لاستحواذ المؤسسة على الرقم الأعلى من إجمالي جمهور مستخدمي وسائل الاتصال النقالة في الدولة، وهو ما ينعكس على حجم وقيمة التبرعات التي ترد إلى الجمعية. وأضاف أن من مميزات هذه الخدمة أنها تختزل عاملي الزمان والمكان، وتواكب عصر السرعة الذي نعيشه، فالعالم بأسره أصبح يعتمد على تكنولوجيا الاتصالات في إدارة شؤون حياته كافة، وهو ما دفعنا إلى إبرام ذلك التعاون حتى نسهل على جميع المتبرعين إمكانية الوصول إلينا في لحظات معدودة من دون كلّ أو تعب.

وذكر أن الصدقات عبر الرسائل النصية نوع من صدقة السر التي لا يطلع على نية صاحبها إلا الله تعالى، مضيفاً أننا لدينا أشكال تقليدية متعددة للتبرع إلا أنني أري أن إطلاق خدمة التبرع عبر الرسائل القصيرة أمر له أهميته الخاصة التي يتفرد بها عن بقية أشكال التبرع التي تتطلب توفير صناديق وطاولات وقطع المسافات في الوصول إلى المتبرع.

 ونوه بأن القيمة الإجمالية للتبرعات الواردة عبر الرسائل بلغت لعام 2011 قرابة 7 ملايين درهم، ليصل إجمالي ما ورد إلى الجمعية من تبرعات أصحاب الأيادي النقية عبر هذه الخدمة حتى نهاية عام 2014 المنقضي أكثر من 22 مليون درهم، ونأمل في مضاعفة هذا الرقم خلال الأعوام المقبلة.
بدوره أكد مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام "اتصالات" المناطق الشمالية عبد العزيز تريم، "نرحب بمبادرات الشراكة التي تتيح لنا أن نكون طرفاً فاعلاً في دعم الجوانب المجتمعية في الدولة، والتي تنسجم مع مسؤوليتنا المؤسسية التي نلتزم بها تجاه المجتمع الإماراتي.