الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات

كشفت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، بأن الفضاء الإلكتروني للإمارات تعرّض خلال العام الجاري، لـ 111 هجمة إلكترونية، استهدفت مختلف القطاعات، وعلى رأسها المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع المصرفي، واستحوذ القطاع الحكومي على معظم هذه الهجمات.
وأوضحت الهيئة أن 740 ألف فيروس هاجم الفضاء الإلكتروني للدولة خلال العام الجاري، حيث تضاعفت نحو ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، الذى سجل نحو 225 ألف فيروس.
وأشارت الهيئة إلى أنها وقّعت عبر فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع لها اتفاقات مع 135 جهة من مختلف القطاعات في الدولة لحماية أمنها الإلكتروني.
وبينت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات إن "الفضاء الإلكتروني للإمارات تعرّض خلال العام الجاري، لـ 111 هجمة إلكترونية استهدفت مختلف القطاعات، وعلى رأسها المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع المصرفي". وأشارت الهيئة في ردها على أسئلة "الإمارات اليوم"، بشأن الهجمات الإلكترونية خلال عام 2015، إلى أن "تقارير الهيئة أوضحت أن معظم هذه الهجمات خلال العام الجاري، استهدفت القطاع الحكومي بشكل رئيس"، لافتة إلى أن "منفذ HTTP يعد من أكثر المنافذ عُرضة للهجمات خلال العام الجاري، والأعوام الماضية كذلك، وهو ما أرجعته الهيئة إلى أن جميع المواقع الإلكترونية أكثر عُرضة للهجمات الإلكترونية".
ولفتت الهيئة إلى أن "هناك عشرات الآلاف من الفيروسات التي استهدفت الفضاء الإلكتروني للدولة، وتم رصدها بواسطة مصادر عدة للكشف عن التهديدات". وكشفت الهيئة أن "نحو 740 ألف فيروس هاجم الفضاء الإلكتروني للدولة خلال العام الجاري"، لافتة إلى أن "الفيروس virut irc يعد من أكثر الفيروسات انتشارًا في الدولة لعام 2015، حيث هاجم أكثر من 220 ألف فيرس منه وحدة الفضاء الإلكتروني للدولة، وهو عبارة عن برنامج خبيث يقوم باعتماد بروتوكول المحادثة عبر الإنترنت لإرسال واستقبال الأوامر وسرقة البيانات".
وأشارت الهيئة إلى أن "عدد الفيروسات التي هاجمت الفضاء الإلكتروني للدولة تضاعف نحو ثلاث مرات خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد الفيروسات في 2014 نحو 225 ألف فيروس"، مشيرة إلى أن "الفيروس Zero Access تصدر قائمة الفيروسات الأكثر انتشارًا بعدد 7000 فيروس تقريبًا خلال العام الماضي".
وأكدت أن "فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع لها قام بالتوقيع على اتفاقات مع 135 جهة من مختلف القطاعات في الدولة لحماية أمنها الإلكتروني، كما يقوم الفريق بتوفير النصائح لهذه الجهات حول أفضل الممارسات المتعلقة بأمن المعلومات".
وأوضحت الهيئة أنه "من خلال خدمات المراقبة والاستجابة يتم الاتفاق مع الجهات المنتسبة على الأنظمة، التي يتم مراقبتها ضد الاختراقات، وفي حال حدوث الاختراق تتمكن الجهة من معرفة ذلك، عن طريق فريق الاستجابة في أسرع وقت لتتمكن الجهة من عمل الإجراءات اللازمة"، مشيرة إلى أنه "في هذه الأثناء يقوم الفريق بتوفير النصائح حول ما يجب اتخاذه خلال حدوث الهجمة وبعدها".