العين - صوت الإمارات
أعلنت بلدية مدينة العين عن تخفيض إضافي في أسعار نحو 80% من السلع المدعومة للمواطنين والبالغ عددها 100 سلعة ضرورية من بداية شهر حزيران/ يونيو وحتى نهاية شهر رمضان.وشهدت مراكز توزيع المواد الغذائية التابعة لبلدية مدينة العين مؤخرا توافد أعداد كبيرة من المواطنين للحصول على المواد المدعومة، حيث شهد المركز الرئيسي ما يزيد على 1300 مستفيد في يوم واحد خلال الشهر الجاري، وهي الزيادة المتوقعة خلال شهر رمضان الكريم.
وأوضح مدير مراكز توزيع المواد الغذائية للمواطنين أحمد راشد النايلي إن بلدية مدينة العين عملت على تخفيض أسعار أغلب المواد الغذائية الأساسية ومنها الزيوت والطحين والأرز والمياه المعدنية، علاوة على إضافة أنواع جديدة من التمور، إضافة إلى المواد السابقة ليصل مجموع المواد الغذائية التي تعمل بلدية مدينة العين على توفيرها نحو 100 سلعة مدعومة، يتم توزيعها من خلال 12 مركزا تخدم مدينة العين، وفقا للحصص المقررة وتماشيا مع آلية عمل بلدية مدينة العين في إطار أولويتها الرامية إلى تحسين الخدمات المقدمة للسكان والمجتمع..
وبدأت بلدية العين وللمرة الاولى في فتح بوابة الكترونية لمركز توزيع الأغذية كمنفذ بيع إضافي يتيح للعميل إتمام عملية شراء المواد الأساسية، التي تشمل اكثر من 11 صنفاً منها الرز والطحين والمياه المعدنية بأسعار مخفضة للعملاء. ويمكن للعميل الدخول إلى البوابة الإلكترونية الخاصة بالمركز من خلال الموقع الإلكتروني
https://am.abudhabi.ae/FDCS.
وأوضح مدير مراكز توزيع الاغذية أن سعي البلدية لتخفيض اضافي للمواد الغذائية للمواطنين يأتي في اطار تخفيف المعاناة والمساهمة في استقرار الاسعار مع الفارق الكبير بين اسعار المراكز التابعة للبلدية وبين اسعار السوق مما يدفع جميع المواطنين المشتركين والبالغ عددهم 45 الف أسرة مواطنة في العين الحرص على شراء المواد المدعومة لجودتها، وتتراوح نسبة انخفاضها عن أسعار السوق ما بين 35% و40% حيث يباع كيس الرز 40 كيلو بقيمة 120 درهما، بينما يباع في السوق بقيمة 200 درهم من نفس النوعية.وفي الإطار نفسه، حددت بلدية مدينة العين مواعيد العمل في مركز توزيع المواد الغذائية الرئيسي ليصبح الدوام من بعد صلاة التراويح وحتى الساعة الواحدة ليلا، أما بقية المراكز من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا طوال شهر رمضان.
وذلك لضمان حصول الأسر المستفيدة على جميع متطلباتها واحتياجاتها خلال الشهر الفضيل، مع وجود 39 عاملا وزيادة توفير 20 عاملا اضافيا عند ذروة الازدحام لدعم عملية تحميل المواد الغذائية وتسهيل مهمة الحصول عليها.