جائزة الروبوت والذكاء الاصطناعي

أكدت البروفيسور في جامعة كارينجي ميلون الأميركية جاستن كاسل إن جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي ستضع الإمارات في مركز العالم في مجال الابتكار وتسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة المواطن، وستجعل الإمارات مكانا مميزا للاستخدامات الإيجابية للتكنولوجيا في الابتكار وإسعاد المواطن.

وأشارت إلى أن التكنولوجيا تعكس دائما صورة من يستخدمها، فعندما يطلب من الشباب الإماراتي أن يستخدم التكنولوجيا لخدمة المجتمع، ورفع المستوى المعيشي لأفراده، فالوطن يساعده ليكون مواطنا إيجابياً، ويلهمه ليكون عنصراً فعالاً في هذا المجتمع، ويستخدم ابتكاراته لتقدم المجتمع وتحسين خدماته وتطوره.

وأكدت أن استخدامات الروبوت تتضمن جمع البيانات اللازمة في مجالات مختلفة لتحسين الخدمات الحكومية لقطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية، وبالتالي يتم استخدام هذه المعلومات للتغلب على العقبات وتطوير الخدمات المقدمة في هذا المجال.
ولفتت إنه إذا استطاعت الإمارات تحقيق ذلك في غضون عدة أعوام، أتوقع أن تتصدر دول العالم في الاستخدام التكنولوجي الإيجابي لتحقيق الرفاهية المنشودة للإنسان، وتستكمل مسيرتها في أن تكون المكان الذي تدمج فيه الابتكار في تحسين الأداء الحكومي، وكيفية تحسين المعاملات الحكومية لإلهام المواطنين خدمة الإمارات.
وأوضح ديفيد بيترز الخبير في أنظمة الحواسب والروبوت إن هناك العديد من المميزات التي اكتسبتها دولة الإمارات عن طريق استخدام التكنولوجيا لإحداث تغيير في العالم، وبهذه الفرص المتاحة الآن يمكن تحديد الخدمات، التي تمنحها التكنولوجيا لإحداث تأثير في العالم، وكيف يمكن لنظام حاسوب جمع البيانات لتقديم خدمات جليلة للإنسانية، وتحقيق السعادة للمواطن.
وبين إن استخدامات الذكاء الصناعي تتيح الإمكانات لتحسن الأداء الحكومي، ومساعدته في جميع القطاعات الصحية والتعليمية والخدمات الاجتماعية.
وأشار إلى أنه إذا تم ربط هذه الطفرة مع الاستثمار في التعليم الجيد لجيل جديد من الإماراتيين يصبح هناك الرؤية والبصيرة اللازمين لمواصلة العطاء في هذا المجال، وتتسم الأجيال الجديدة بقدرتها على فهم كل ما يخص التطور التكنولوجي، الذي أصبح فائق الاستخدام في حياتنا اليومية، وبالتالي فإنه على حكومة الإمارات شرح ماهية هذا العلم الجديد ووظائفه وسيفهم الجيل الجديد كل ما هو متعلق به، وكيفية استخدامه لتحسين المعاملات الحكومية.