أحياناً ستكونين في حاجة لقواميس الحب، والقصص الأسطورية لكي تبني علاقة ناجحة مع زوجك، إن ديناميكية الزواج لا يمكن أن تستمر بدون تلك المشاعر الأسطورية التي تخلقها الزوجة وتبتكرها وتبدعها في أزهى صورها من أجل من تحب، فالحصول على السعادة في هذا الوقت أصبح أمراً قاسياً وعصيباً، ولكن تستطيع الزوجة أن توجد لنفسها ولزوجها المناخ المناسب لنمو قصة حب خيالية، كتلك التي نقرأ عنها في الروايات القديمة. 

1- العشق:

إذا كنتي تريدين أن يستمر زواجك لفترة طويلة، فكل ما تحتاجينه هو الحب، عليكِ أن تخلقي أسطورة من الحب داخل منزل زوجيتك، واجعلي نهراً من الحب يتدفق منبعه بين راحتيك، فإذا ما اقترب إليكِ الزوج شعر بالأمان والحب والحنين وكل ما يحتاجه رجل من امرأة. 

2- الاختلاف:

إن جعل تجربة زواجك تجربة فريدة من نوعها أمر جيد، حينما تشعرين زوجك أنه يعيش في عالم مختلف، وحياة مختلفة وزوجة مختلفة وتجربة مختلفة، اجعليه يشعر بالتفرد بين أصدقائه وأقاربه دائماً، فحينما يسمع في جلسات طبيعية علاقاتهم بزوجاتهم يشعر وكأنه ملكاً في عالمه الخاص، فلا يوجد مثله في هذه الحياة، فالشعور بالاختلاف احساس ممتع يحتاجه كل رجل.

3- الجنس:

ورغم أنكِ امرأة اسطورية في حبك، لكن يجب أن تتمعتي بصفات أخرى، فأسطورة الجنس هي عشق الرجال، وجاذبيتك الجنسية جزء لا يتجزأ من السعادة التي يجب أن تمنحيها لزوجك، ليس فقط لأنها حق من حقوقه، ولكن لأنها أكثر وسيلة يستجيب بها الرجال للحب، فهذه فطرة الله التي خلقهم الله عليها، ولذا يجب أن تبدعي في هذه الجزئية وتخلقي كيمياء مناسبة تربط بينك وبين جسد زوجك، حتى تصبحين امرأة مختلفة، وتحققين حلم زوجك بأنه تزوج من امرأة بها صفات كل نساء الدنيا.

4- المغفرة

والمغفرة أحياناً تكون سلاح قوي ضد أي تيار يهاجم زواجك، ويهدد استقرارك العائلي، فاجعلي من الغفران وسيلة تستطيعي بها استرداد زوجك في لحظات النهاية، ولكن احذري أن تجعليه أسلوب حياة، فالزوج الذي يعتاد الغفران من زوجته، هو زوج مستهتر دائماً بمشاعرها لأنه يعلم أنها ستغفر له الذلة مهما عظم حجمها، لذا يجب أن تحددي الأوقات المناسبة للغفران، والأوقات الأخرى للغضب. 

5- قوتك

إن طموحك وتطلعك لحياة أفضل مع زوجك يجعل منكِ دائماً امرأة قوية جميلة بنظره، فالرجال يكرهون المرأة الضعيفة، ويستهترون بمشاعرها، وقوة المرأة ليست قوة عضلات أو حماقة لسان، ولكن قوتها دائماً تكمن في شخصيتها وسحرها الدائمين، تكمن في ثقتها بنفسها وفي زوجها، تكمن في كفاءتها على إدارة أمور حياتها بشكل عاقل ومنطقي، إذاً لنعلم أن الطموح المختلط بالثقة هما الطريقان اللذان يشعان للحياة الزوجية دفئها ووجودها.