القاهرة -صوت الإمارات
علاج التقشير الماسي هو شكل من أشكال الصنفرة أو التقشير "ديرمابرازيون"، وهي إجراء تجميلي رائج، غير جراحي، يعيد تشكيل سطح البشرة لإعطائها توهّجاً صحّياً وشابّاً. علاج لطيف تمّ تصميمه لإزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
ما هو؟
التقشير الماسي إجراء غير جراحي يقشّر الجلد لإزالة خلاياه الميتة، يتمّ خلاله استخدام قطع فعليّة من الماس لتقشير رقائق من البشرة. تتمّ إزالة الطبقة العليا من الجلد لتجديد شباب البشرة، التي تستعيد بنية خلاياها، وزيادة مرونة الجلد ومستويات الكولاجين.
عمليّة التطبيق
أثناء التقشير الماسي، يمرّر خبير اختصاصي بيده، وبلطف، على البشرة جهازاً على شكل عصاً ذات مقدّمة من الماس. يتمّ تطبيق طبقة ثابتة من غبار الماس على الجلد، ومن ثمّ تجري إزالتها؛ والهدف من هذه العمليّة إزالة خلايا الجلد الميتة والخطوط الدقيقة والتجاعيد. تُستخدم أحجام متفاوتة من العصيّ للوصول إلى الأماكن الضيّقة، مثل منطقة حول العينين والأنف والفم. كما تُستخدم عصيٌّ بمستويات خشونة مختلفة على البقع في الوجه، حيث يكون الجلد أكثر حساسية. تستغرق كلّ جلسة حوالي 20 دقيقة، ولكنّ هذا يعتمد على الاحتياجات الخاصّة لبشرتك. على سبيل المثال، إذا كنت تخضعين لعلاج علامات التمدّد العميق أو أيّ حالة جلدية أخرى، فإنّ مثل هذا الإجراء سيحتاج وقتاً أكثر، إذ سيتطلّب دقّة وتركيزاً أكثر في العمل. التقشير الماسي يكلّف عادة بين 100 و200 دولار أميركي لكلّ زيارة. غير أنّ هذه الأسعار تختلف تبعاً للبلد الذي تعيشين فيه والصالون أو المنتجع الصحّي الذي تختارينه.
النتائج
مباشرةً بعد العلاج، بشرتك ستبدو وردية نسبيّاً، ولكنْ لا ينبغي أن تكون متهيّجة أو حمراء. حتّى بعد الجلسة الأولى، سوف ترين نتائج ملموسة. بقع التقدّم في العمر، والخطوط الدقيقة والتجاعيد، والنمش وعلامات التمدّد ستكون أقلّ بشكل ملحوظ، لكنّها لن تختفي تماماً، إنّما سوف تتحسّن تدريجاً مع كلّ علاج. لنتائج تدوم فترة طويلة، سوف تحتاجين إلى جلسات منتظمة، لتضمني عدم فقدان نتائج جلسات التقشير.
الفوائد
يُعتبر هذا النوع من التقشير رائجاً بفضل مميّزاته الكثيرة. فهو علاج فعّال وآمن ودقيق، يعطي النتائج المرجوّة دون الحاجة للّجوء إلى أيّ عمليّة جراحية. كما أنّه يُعتبر علاجاً غير مؤلم وغير مزعج. من أهمّ مزاياه أنّه لا يخلّف احمراراً قبيحاً أو تقشّراً، هذا ويمكنك العودة إلى نشاطاتك اليوميّة بعد العلاج فوراً.