أبوظبي ـ صوت الامارات
تقشير البشرة هو الحل السحري لبشرة نضرة ومشرقة. فالآن مع التقشير الكيميائي، يمكنك تجديد بشرتك واسترجاع نعومتها وجاذبيتها وجمالها الطبيعي وإصلاح ما أتلفه الزمن فيها، وما تعرضت له من عوامل أفقدتها تألقها ونضارتها.
دعينا نصحبك في جولة سيدتي لتتعرفي على كل ما يخصه من استخدامات وأنواع ونتائج وغيرها من الأمور التي قد تهمك.
ما هو تقشير البشرة الكيميائي؟
التقشير الكيميائي هو حل تلجأ إليه العديد من النساء في العالم في مراحل مختلفة من العمر، وهو عبارة عن إزالة للطبقة الخارجية من البشرة بمواد كيميائية لإزالة طبقة الخلايا الميتة وتجديد سطح البشرة والسماح للجلد بإنتاج خلايا جديدة ونظيفة مرة أخرى دون شوائب، ويستخدم لذلك عدة أنواع من الأحماض منها حمض الساليسليك أو الجيلوكليك أو حمض الفينول أو الكربوليك أو حمض التريكلوروسيتيك، ويمكن أن تستخدم مواد تحتوي في تركيبها على أحماض الفواكه التي تعمل على تفتيت وتحليل الخلايا الميتة بطريقة آمنة.
استخدامات التقشير الكيميائي
للتقشير استخدامات عديدة منها التخلص من النمش والكلف والقضاء على آثار حب الشباب على البشرة وآثار البثور القديمة وتفتيح المناطق الداكنة في الجسم، وتوحيد لون البشرة والشد الخفيف للبشرة والتخلص من خطوط التجاعيد الخفيفة في الوجه وتحت العين وحول الفم، والتخلص من أضرار أشعة الشمس والقضاء على بعض أورام الجلد ما قبل السرطانية والحميدة.
أنواع التقشير الكيميائي
تقسم عملية التقشير الكيميائي إلى ثلاثة أنواع حسب حاجة البشرة..
أولا: التقشير السطحي أو الخفيف
يمكن استخدام التقشير الكيميائي الخفيف للوجه والجسم وهو أخف أنواع التقشير لعلاج الأضرار البسيطة في البشرة مثل حب الشباب أو الخشونة في الوجه أو مناطق الجسم الأخرى وآثار تعرض البشرة لأشعة الشمس، ويستخدم حمض الفواكه (ألفاهيدروكسي أسيد) في هذا النوع من التقشير أو حمض السالسيلك أو حمض الجلايكوليك أسيد، والكريمات التي تحتوي على (ريتين آ) وبعض المواد الأخرى الخاصة بالتقشير. ويحتاج الشخص من 3-8 جلسات بمعدل جلسة كل أسبوع وليس له آثار جانبية ولا يحتاج لتخدير. ويعتبر أنسب أنواع التقشير للبشرة السمراء.
ثانيا: التقشير المتوسط
يخترق الجلد لمستوى أعمق وهو أكثر فاعلية وقوة من النوع السابق، ويُستخدم لتنعيم الجلد المتضرر من الشمس وإزالة التصبغات الجلدية وآثار الجروح وكلف الحمل أو النمش ولشد الوجه الخفيف أحيانًا ولأضرار البشرة الأكثر تعقيدًا. ويعد حمض التريكلوروسيتيك الوسيلة الأساسية التي تُستخدم في هذا النوع. ومع هذا، يمكن استخدام أحماض الفواكه بتركيز عال يتراوح ما بين 30% إلى 70% وفقًا للحالة. ويحتاج المريض إلى بضعة أيام للشفاء من 5 إلى 7 أيام إذ يتحول الجلد للون البني الأحمر خلال يومين أو ثلاثة من العملية. يحتاج الشخص حوالي 1-4 جلسات بمعدل جلسة واحدة كل شهر أو شهرين. يوصي الطبيب بعد إجراء جلسات التقشير باستخدام مرطبات البشرة لمدة أسبوع.
ثالثا: التقشير العميق
يعتبر هذا النوع من التقشير الأصعب، وعادة لا يستخدم إلا عند الضرورة، ويخترق طبقات عديدة من الجلد، ويُستخدم على الوجه فقط ويلزم عند استعماله التخدير الكلي. ويُستخدم حامض الكربوليك في هذا النوع. ويسمح بإجراء عملية التقشير العميق مرة واحدة في أغلب الحالات؛ لأنه يتسبب في حروق من الدرجة الثانية ويستغرق الجلد من 10 إلى 14 يومًا حتى ينمو مرة أخرى ويحتاج المريض إلى تناول مسكنات للآلام بعد العملية؛ لأنه سيشعر بآلام وخصوصًا في حالة وجود هواء بارد. ويجب الاعتناء بالجرح بعد العملية وتنظيفه عدة مرات في اليوم الواحد. يقضي هذا النوع من التقشير على جميع أنواع الكلف ويُستخدم لشد تجاعيد الوجه العميقة، وإزالة النمش وللتخلص من الندبات وآثار الجروح والحروق الصعبة.
التقشير الكيميائي للحامل
يوصي معظم الأطباء وخبراء التجميل بعدم إجراء التقشير الكيميائي أثناء الحمل والانتظار حتى ولادة الطفل والانتهاء من الرضاعة الطبيعية، كما نصحوا باستخدام المقشرات البسيطة الطبيعية التي تستخدم في المنزل للتحسين من مظهر البشرة، حيث إن معظم المواد الكيميائية المستخدمة في عملية التقشير الكيميائي غير آمنة على الحامل. وإذا كان من الشائع أن تعاني الحامل من تصبغ الجلد والكلف أثناء الحمل نتيجة لهرمونات الحمل إلا أنها سرعان ما تقل أو تعود لوضعها الطبيعي بعد الولادة في معظم الحالات، لذلك لا يجب التفكير في ذلك إلا بعد الرضاعة تمامًا.
وعلى الرغم من ذلك، الاستثناء الوحيد لما سبق هو التقشير باستخدام أحماض هيدروكسي ألفا مثل حمض اللاكتيك؛ لأن هذا الحمض موجود بالفعل في جسم الحامل فيكون خفيفاً وآمناً، ولكن يفضل توخي الحذر والانتظار بعد الولادة والاكتفاء بالخلطات والمقشرات الطبيعية.