القاهرة -صوت الامارات
مع بداية شهر مارس يتذكر كل منا "ست الحبايب" وعيد الأم ويحتار الجميع فى الهدايا التى يمكن أن يقدموها لأغلى الحبايب. وهذا العام قرر فريق "إعادة التدوير الفنية" أن يساعد الشباب والأطفال والفتيات فى اختيار هدية عيد الأم، عن طريق عمل ورشة الجمعة القادمة بمركز مشكاة. يقول محمود القاضى، أحد أعضاء ورشة التدوير الفنية، كل عام نقوم بشراء الهدايا الجاهزة دون أن نشعر بها، ولكن هذا العام نريد أن نثبت لكل الأمهات المصرية مدى حبنا لهم من خلال تصنيع الهدايا لهم بأنفسنا. وهذه الورشة قبل عيد الأم بفترة حتى يكون هناك وقت لتعليم كل من يرغب فى تصنيع هدية عيد الأم أو يقوم بعمل مجموعة من الهدايا وتقديمها لست الحبايب. ويضيف أن الخامات التى نقوم باستخدامها لن تتغير فهى بقايا استخدامنا اليومى من زجاجات بلاستيك، برطمانات زجاج، أقمشة قديمة، علب كانز وغيرها من المخلفات الأخرى التى لا نستخدمها فى البيت. ويذكر محمود أن الفريق قدم عددًا من الورش للكبار والصغار فى مختلف الأماكن حتى نعلمهم كيفية استغلال بقايا متعلقاتهم الشخصية وإعادة استخدامها من جديد، وقد بدأ الفريق بطالب واحد وهو صديقى مدحت بنزهير منذ 6 أشهر ثم عرض علينا فكرته وأصبح عددنا 5 نقوم بالتجول فى أماكن مختلفة حتى نفيد أكبر عدد ممكن من الأفراد. ومنذ أول ورشة أقبل الشباب على أعمالنا وتعلموا كيفية عمل من كل شىء بسيط تحفة فنيه تزين المنزل، ولم نكتفِ بالشباب فقط ولكن قمنا بعمل ورش متخصصة للأطفال فى النوادى، لأنهم يستخدمون خامات ورقية وأقلام وكتب متعددة الأحجام والأشكال يمكن استغلالها أيضا فى التجميل دون فقد معناها العلمى، بالإضافة إلى تعليمهم منذ الصغر كيفية استغلال كل شىء حولهم فى التزيين الفنى والاستفادة منها. ويقوم الفريق بعدة محاولات خلال الفصل الدراسى للذهاب إلى المدارس بشكل مباشر لجميع الطلاب، وإقامة ورش خاصة بهم.