الطب التكميلي حلك السحري للقضاء على الشيخوخة

يعد الطب التكميلي لمكافحة آثار الشيخوخة المبكرة ثورة في عالم الطب، وبالخصوص في مجال الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها. ويهتم هذا النوع من الطب بآثار الشيخوخة ومعالجتها بشكل مجمل، وهو بذلك يتعدى التركيز على التفاصيل كالتصدي للتجاعيد وجفاف البشرة إلى التطرق لأسباب المشكل حتى يعالجه من أصوله.
 
وقد انتشرت هذه الطريقة في البداية في الولايات المتحدة وذاع صيتها وانتشر استعمالها، ثم انتقلت إلى باقي الدول، فماذا نعني بالطب التكميلي لمكافحة آثار الشيخوخة المبكرة؟ وكيف يتم استخدامه للحد من شيخوخة البشرة؟ هذا ما سنجيب عنه من خلال هذا المقال.
كيف يشتغل الطب التكميلي لمكافحة آثار الشيخوخة؟

يقوم مبدأ الطب التكميلي لمكافحة آثار الشيخوخة على دراسة كل حالة بخصائصها المميزة، كعمر الشخص وحالته النفسية، وتأثير المحيط الذي يعيش فيه ومستوى اهتمامه بنظافته. وبعد دراسة الحالة، يقوم الطبيب بتحديد وصفة للعلاج للقضاء على أسباب الشيخوخة.
 
وتتكون وصفة العلاج من مزيج من فروع الطب كالجراحة التجميلية، وطب الغذاء، واستعمال تقنية الوخز بالإبر، واليوغا وغيرها، حيث تعتمد هذه الطريقة على إيجاد الوصفة المثالية حسب كل حالة، واعتماداً على فوائد جميع فروع الطب.
 
وتمر عملية التشخيص عبر حصتين، يقوم الطبيب خلال الحصة الأولى بمعاينة المظهر الخارجي للبشرة وذلك بفحص البشرة ولونها والشعر، ثم يطلب إجراء مجموعة من التحاليل. وعند الحصة الثانية، يحلل الطبيب نتائج التحاليل، ويبحث عن أسباب أخرى قد تكون سبباً في ظهور آثار الشيخوخة كنقص الفيتامينات والأملاح المعدنية وغيرها.
ما مدى نجاعة هذه الطريقة في القضاء على آثار الشيخوخة؟

تمكن هذه الطريقة مستخدميها من القضاء على مشاكل الشيخوخة وكبر السن من جذورها، لأنها تعنى بالتخلص من كل ما من شأنه أن يؤثر على راحتك النفسية كالإجهاد والتعب كما أنها تهتم بإعادة الشباب والجمال للبشرة، وهكذا يتمكن الشخص من الشعور بتوازن داخلي ورضى عن مظهره الخارجي.

إلا أن اتباع هذه الطريقة يتطلب الصبر، لأن نتائجها لا تظهر بشكل ملموس إلا بعد عدة أسابيع من العلاج، وقد يتطلب الأمر عدة أشهر في بعض الحالات، بحسب قدرة الجسم على استرجاع عمله الوظيفي بشكل اعتيادي وطبيعي. لكن الأمر الإيجابي هو كونك تتمكنين من القضاء على آثار الشيخوخة على المدى البعيد عندما يصير العلاج جزءاً لا يتجزأ من عاداتك اليومية.
 
وننصحك بالبحث عن طبيب كفء وذي خبرة في هذا المجال قبل بدء العلاج. أما بخصوص ثمن العلاج، فهو يتغير بحسب الحالات وطريقة العلاج المتبعة، ويبلغ الثمن المتوسط ألف يورو في أغلب الحالات.