القاهرة - صوت الإمارات
أوضحت دراسة قامت بها باحثة برازيلية في العلوم النفسية "كلاوديا بونتي" أنه على الرغم من الاختلافات بين الجنسين سواء كانت تركيبة فسيولوجية، أو نفسية، أو فكرية فإنّ المرأة قادرة بذكائها ومعرفتها الدقيقة بعقلية الرجل على أن تقوده بالطريقة التي تشاء في المنزل وفي جميع تصرفاته. حيث اعتبرت الباحثة أنه بإمكان المرأة من قيادة الرجل بالطريقة التي تشاء، فترى أنّ الرجل طفل لا ينمو من حيث طيبة القلب، وهذا الوصف لا يعني أنه ضعيف، بل هو قوي عندما يعلم فقط أنّ المرأة تحبه وتحترمه. كما أنّ باستطاعة المرأة أن تعوّد زوجها على لغة تواصل واضحة حول المشاركة في الأعمال المنزلية، ولكن وهذا مؤسف، فإنها تنتظر من الرجل أن يفعل وينفذ ما يريده عقلها من دون أن تشرح. وأضافت الدراسة:« إذا كانت هي ذكية وتريد أن يساعدها زوجها في الأعمال المنزلية، فإنّ بإمكانها أن تحسسه بأنه ستكون هناك ليلة جميلة يقضيانها في سرير الزوجية، أو أن تشعره بأنه رجل محترم، وبأنه محترم أكثر عندما يشعر بشعور زوجته، ويساعدها في المنزل». وتقول الباحثة: "يسود مفهوم خاطئ لدى ملايين النساء في العالم أجمع؛ وهو أنّ الرجل يسعى وراء الحصول على العلاقة الحميمة فقط من المرأة، ولكن اتضح من خلال الحديث مع مئات الرجال الذين خضعوا للدراسة أنّ هناك رجالاً كثيرون يريدون فقط أن تظهر المرأة احتراماً لرجولة الرجل، ولكونه الأقوى فسيولوجياً". برأي الباحثة فإنّ أكثر من 70% من النساء يتحكمن بالقرارات في الحياة الزوجية، وهي إن لم تتخذ القرارات فإنها تحث الرجل على اتخاذها، فيعتقد الآخرون بأنّ الرجل هو صاحب قرار ما، ولكن في الحقيقة من يقف وراء هذا أو ذلك القرار هي امرأة. فإنّ المرأة تهتم بتفاصيل الأمور أكثر من الرجل، وتعدّ هذه من إحدى الحقائق التي تجعل الرجل سهل الانقياد من قبلها. فغياب التفاصيل عنه يجعله يعتقد بأنها على حق، ويقوم بتنفيذ ما تريده. وتشير الدراسة على موضوع أطلقت عليه «الدموع قنبلة تخيف الرجل»، وتحدثت عن ذلك بالقول بأنّ المرأة تستطيع أيضاً الحصول على ما تريد من الرجل من خلال استخدام الدموع كوسيلة ناجحة ومقنعة وكافية؛ لقيادته في الحياة. ماذا عنك سيدتي هل ترين أنّ بإمكانك أن تقودي زوجك؟؟ أم أنكِ تلجئين كثيراً لأسهل طريقة لقيادته وهي "دموعك"؟؟