أهم النصائح للعناية بالمنطقة الحميمية

العناية بالمنطقة الحميمية قد تجنبكِ العديد من المشكلات المستقبلية، ووبرغم حرص العديد من الفتيات والسيدات على نظافة المنطقة الحميمية إلا أن الكثير منهن يقعن في بعض الأخطاء أثناء الروتين اليومي للعناية بالمنطقة الحميمية، وهو ما قد يتسبب في بنتائج عكسية.
لذا إليكِ أهم الخطوات الصحيحة للعناية الصحية بالمنطقة الحميمية، والحفاظ على صحة المهبل، والوقاية من العدوى:

تجنب استخدام الصابون:

من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها العديد من السيدات والفتيات هي استخدام الصابون في تنظيف المنطقة الحميمية، وهو ما يتسبب في اختلال توازن ال PH أو الرقم الهيدروجيني لمنطقة المهبل، ويقلل من حمضيتها ويجعلها عرضة للإصابة بالبكتيريا والفطريات (المهبل طبيعيته حمضية، الأمر الذي يمنحه وقاية طبيعية من العدوى البكتيرية والفطرية).
وتلجأ السيدات لاستخدام الغسول المهبلي للتخلص من الروائح الغير مرغوبة، والتي قد تنشأ في المنطقة الحميمية كنتيجة لإصابتها بالعدوى، ولا يُعد الغسول المهبلي علاج فعّال لمشكلات المهبل، فهو يعمل فقط على تغطية الرائحة دون علاج السبب الرئيسي للمشكلة. والإفراط في استخدام الغسول المهبلي يؤدي إلى نفس المشكلة التي يسببها استخدام الصابون.
لذا ينصح باستخدام الماء الدافئ فقط في غسل منطقة المهبل ويمكن استخدام الصابون في غسل المنطقة الخارجية أو كما تعرف بمنطقة البيكيني. وفي حالة وجود رائحة غير مرغوبة يجب استشارة طبيب للتأكد من عدم وجود عدوى فطرية.
إزالة الشعر من المنطقة الحميمية بصورة دورية:

يجب الحرص على إزالة الشعر الموجود في المنطقة الحميمية بصورة دورية، فمع عدم تعرض المنطقة للهواء وزيادة نسبة الرطوبة يساعد الشعر على زيادة فرز الإصابة بالعدوى، لذا يُنصح باختيار وسيلة إزالة الشعر المناسبة لكِ وتجنب اختيار الوسائل التي قد تسبب التهاب الجلد.
تجفيف المنطقة الحميمية:

زيادة نسبة الرطوبة في المنطقة الحميمية من أكثر المسببات التي تؤدي إلى اسمرار الجلد ونمو الفطريات، احرصي دائماً على تجفيف المنطقة الحميمية جيداً باستخدام منشفة قطنية مخصصة لهذه المنطقة فقط.
وينصح بالمسح من الأمام للخلف حتى لا تنتقل البكتيريا التي قد توجد حول فتحة الشرج للمهبل.
استخدام المناديل المبللة غير كافي:

استخدام المناديل المبللة والمخصصة للمنطقة الحميمية غير كافي لتنظيفها بعد استخدام الحمام، عوضاً عن ذلك يجب استخدام الماء الدافئ في غسل منطقة المهبل لتجنب العدوى البكتيرية والروائح الكريهة.
تناول الزبادي أو الروب بوفرة:

الزبادي أو الروب من الأطعمة التي تسهم في الحفاظ على صحة المهبل داخلياً، حيث تحتوي الزبادي على نفس نوع البكتيريا المفيدة الموجودة طبيعياً في منطقة المهبل، لذا فإن تناول الزبادي بوفرة يعمل على تعويض البكتيريا التي تُفقد بسبب استخدام الصابون، والغسول المهبلي، والتي تعمل على مكافحة العدوى الفطرية. تناول 2 كوب من الزبادي يومياً يسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة المهبل.
استخدام الفوط الصحية القطنية:

فترة الدورة الشهرية من أهم الفترات التي تحتاج فيها المنطقة الحميمية العناية الخاصة حيث تكون أكثر عرضة للعدوى، وللحفاظ على صحة المنطقة الحميمية أثناء الدورة الشهرية يجب اتباع بعض العادات اليومية:
اختيار الفوط الصحية القطنية حتى لا تتسبب في التهاب الجلد والشعور بالحكة.
تغيير الفوطة كل 5 ساعات على الأكثر، عدم تغيير الفوط الصحية باستمرار يتسبب في: اختلال توازن ال PH الخاص بالمهبل، الإصابة بالبكتيريا والفطريات، وتكون رائحة غير محببة في منطقة المهبل.
استخدام مكعبات الثلج عند الشعور بحكة:

نظراً لحساسية الجلد في المنطقة الحميمية فإن حك الجلد باستخدام الأظافر قد يتسبب في جرح الجلد والإصابة بعدوى بكتيرية، لذا يُنصح بتمرير مكعبات الثلج على المنطقة الحميمية في حالة الشعور بحكة وحتى استشارة الطبيب، فقد تكون الحكة أحد المؤشرات للعدوى الفطرية.
الإفرازات المهبلية مؤشر قوي لصحة المهبل:

إفرازات المهبل من الأمور الطبيعية، ويمكن من خلالها تحديد ماإذا كنتِ تعانين من عدوى فطرية أو بكتيرية.
وعادة ما تكون الإفرازات المهبلية باللون الأبيض أو الأصفر الفاتح، أما إذا واجهتي نزول بعض الإفرازات الصفراء الداكنة أو الخضراء فهذا يعني إصابتك بعدوى تتطلب معها استشارة طبيب فوراً.
اختيار الملابس الداخلية المناسبة:

الأقمشة الصناعية قد تسبب حساسية الجلد والشعور بحكة، لذا ينصح باختيار الملابس الداخلية القطنية وتجنب استخدام الملابس الضيقة التي قد تسبب احتكاك الجلد والتهابه.
اتبعي النصائح السابقة للحفاظ على صحة المنطقة الحميمية ونظافتها.