عندما يعاني المريض من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم عن المستويات الطبيعية، فإنه يمكن تعريف الحالة بارتفاع الكوليسترول وذلك عندما تزيد القراءة عن 240 ملليجرام، أما في الشخص العادي فلا تزيد نسبة الكوليسترول عن 200 ملليجرام أو دون ذلك.

ومن المهم أن نعلم أن إرتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يضر بعضلة القلب، لذا فإنه عند خفض مستوى الكوليسترول، والحفاظ على مستوي كوليسترول آمن فأنتِ تحافظين علي صحة قلبك من التعرض لخطر النوبات القلبية.
ويجب أن نعلم أن هناك نوعين من الكوليسترول: الكوليسترول الجيد HDL أو البروتين الدهني عالي الكثافة، وهو عبارة عن مادة تستخدم لنقل الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم.

 والكوليسترول السيئ LDL أو البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي ينقل الكوليسترول من الكبد إلى الأنسجة في جميع أنحاء الجسم. ويتسبب الكوليسترول الضار في بناء الدهون على جدران الشرايين، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض القلب.
ونحن هنا نقدم لكِ عدة نصائح من خلال السلوك اليومي (الغذائي والرياضي) لخفض الكوليسترول بنسبة ملحوظة خلال شهر كالآتي:

-يجب تناول تفاحة يومياً:

 لاحتواء التفاح على عنصر يسمى (البكتين) وهو قادر علي تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، وقديما قالوا: تناول تفاحة يوميا يبعدك عن زيارة الطبيب.
-تناولي حبات اللوز:

تناول ما بين 10 إلى 30 حبه من اللوز يومياً، وهو نوع من المكسرات غني جدا بفيتامين E.
-تناولي الشوفان يومياً:

تناوليه لمدة 30 يوما، حيث إن الشوفان يُعد مصدرا جيدا للألياف، ومفيد جدا لصحة القلب والدورة الدموية.
- ممارسة رياضة المشي:

 حاولي أن تقطعي ما بين 1 إلى 3 كيلو من المشي بصورة يومية، المشي حتي التعرق يساعد في تسريع تدفق الدم في الشرايين وهذا ما يقي من الالتهابات وتصلب الشرايين.
- تناولي قرص من الثوم يومياً:

تجدين أقراص الثوم بالصيدليات، اختاري من بينها التي لا تحتوي علي السكر أو النشا أو الخميرة أو التي تحتوي علي الكافيين أو المواد الحافظة.
- الخضروات الطازجة:

يجب تناولها يوميا ضمن النظام الغذائي، حيث إن الخضروات تخلصنا من الدهون الزائدة وتنقي الجسم من الفضلات، الاعتماد على الخضروات يوميا سواء الطازجة أو المطهية على البخار يخفض مستوى الكوليسترول بالدم.
-التوقف عن التدخين:

 إذا كنتِ من المدخنات يجب الإقلاع فورا عن التدخين، حيث إن التدخين يعد سببا رئيسيا لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستوي الكوليسترول بالجسم.

من المهم قياس مستوى الكوليسترول قبل نظام التغذية، وتغيير سلوكياتنا إلى النشاط الدائم، ثم قياس مستوي الكوليسترول بعد شهر من الحركة والنشاط والطعام الصحي، وستجدين فرقا هائلا.