القاهرة - أ.ش.أ
أكدت دراسة بريطانية حديثة أن الإحساس ببرودة الجو معدياً ، فمجرد رؤية أي شخص يرتجف الآخر لشاركه الشعور بالبرد.
ووجد الباحثون فى جامعة “ساسكس” البريطانية، أن المتطوعين الذين شاهدوا أشرطة الفيديو من الناس بأيديهم ماء بارد، لوحظ انخفاض درجة حرارة أجسامهم بشكل كبير، وهو ما يشير إلى أن البشر عرضه لعدوى الشعور بدرجات الحرارة المنخفضة.
وقال الدكتور نيل هاريسون أستاذ طب النفس والأعصاب والمشرف على تطوير الأبحاث: “إن مثل هذه التغيرات الفسيولوجية اللا واعية قد تساعدنا في تعاطف مع بعضنا البعض فى إطار المجتمع الذى نعيش فيه”.
وأوضحت الأبحاث أن الإنسان مخلوق إجتماعي عميق، وهو ما يعزز قدرتنا على العمل معاً في المجتمعات المعقدة.
ولتحليل هذة النظرية، قام المشاركون في الدراسة بمشاهدة ثمانية أشرطة من الجهات الفاعلة ووضعوا أيديهم في ماء دافىء ثم بارد ثم تم قياس درجة حرارة أيديهم.
وأوضح الباحثون أن أيدي المشاركين كانت أكثر برودة بشكل ملحوظ عند مشاهدة أشرطة الفيديو “الباردة”، ومع ذلك فإن أشرطة الفيديو “الحارة” لم تؤد إلى تغيير في درجة حرارتهم.