دبي - صوت الإمارات
كي لا يتبعك العمل الى المنزل، ويجتاح حياتك الشخصية مؤثّراً على مفاصلها، عليك اتّخاذ القرار الكامل بفصل عملك كلياً عن ساعات ما بعد الدوام وبعدها اتّباع هذه الخطوات التي تعرضها لك ياسمينة بالتفاصيل. اكتشفيها معنا.
- اتمام مسؤولياتك: من أهمّ النصائح التي يجب أن تعملي بها كي تتركي عملك في المكتب من دون أن تجعليه يتبعك الى المنزل هي اتمام مسؤولياتك والانتهاء منها خلال الدوام بكلّ جهد على أن يحكم التنسيق والتنظيم أسلوب عملك ككلّ، وكي لا تضطري الى إكمال عمل ما بعد الانصراف بحجّة أنّك قصّرت حين كان يجدر بك الانتهاء ممّا يُلقى عليك من مسؤوليات.
- بريدك الالكتروني: من أهمّ قواعد تنظيم عملك هي البدء بقراءة رسائلك الالكترونية وحل مسائلها مذ وصولك الى المكتب وبدء دوامك. ولأنّ البريد الالكتروني قد يكون السبيل الأكثر انتشاراً كي يلحق بك عملك الى داخل جدران غرفتك حتّى. افصلي وقتاً كاملاً للردّ على رسائلك الالكترونية كلّها وامنعي نفسك من تفقّدها بعد انتهاء دوام عملك، لأننا عالباً ما ننتقل من التحقّق والمراجعة الى الانغماس بالردّ والقراءة.
- حدّدي دوامك: لا يمكنك لوم الادارة والزملاء حين يطلبون منك أكثر من مهمّة خارج دوام عملك حين لا تلتزمين دوامًا واضحًا ومحددًا في شكل دائم بغضّ النظر عن الاستثناءات. وهنا تستطيعين أن تعتذري عن عدم تزويد جميع الزملاء برقم هاتفك الخاص، طالبةً منهم الالتزام بساعات عملك.
- تسلية وشغل الفراغ: بسبب فراغ عاطفي أو اجتماعي قد تجدين نفسك تسمحين لعملك باتّباعك الى المنزل بحجّة أنّك أصلاً تعانين من الضجر، لذا إبحثي عن سبل التسلية الأخرى المختلفة كالرياضة أو هواياتك المفضّلة، وهنا لا بدّ من أن نلفت نظرك الى ضرورة الخروج كلياً من أجواء العمل إن كان بأحاديثك وأخبارك وبخلع ملابس العمل والتعرّف الى أصحاب ومعارف خارج دائرته.