أولاً- تركه يشعر بالذنب لمدة طويلة فهذا يؤدي إلى إغلاق مخيلته الخصبة ويجعله يعيش في عذاب بسبب ارتكابه خطأ ربما يرتكبه كثير من الأطفال. ثانياً- إعطاؤه ألقاباً مشينة. ومن هذه الألقاب: يا قزم إذا كان الطفل قصير القامة، ويا كبير الرأس إذا كان كبير الرأس، وغيرها من الألقاب التي تؤثر على نفسية الطفل. ثالثاً- الكلمات الجارحة وتتمثل في الشتائم بشكل خاص، إذ لها وقع سيئ جداً على نفسيته؛ لأنه يشعر بالدونية. رابعاً- العقوبة الجسدية الصارمة فهي تؤذي الطفل وتجعله إنساناً جباناً في المستقبل. خامساً- الإجراءات الانتقامية كعدم شراء حاجيات أساسية يحتاجها، مثل حذاء جديد أو ألبسة جديدة بسبب اهتراء القديم. وهذا ينمي لديه الحس الانتقامي في المستقبل. سادساً- التهديدات المستمرة فهي تخلق نوعاً من الخوف المرضي عند الطفل في المستقبل؛ لاعتقاده بأنها قد تنفذ في وقت ما. سابعاً- التعذيب النفسي الشديد كوضعه في الظلام أو الترديد بأنه لا ينفع لشيء. ثامناً- حرمانه من حقوقه الطفولية. كحرمانه من حق اللعب والخروج مع أصدقاء من سنه في كل مرة يخطئ فيها، فهذه العقوبة تحدث اضطراباً في ذهنه وتحرمه من التمتع بمرحلة طفولة سعيدة.