تعد عملية خسارة الوزن الزائد أشبه برحلة مليئة بالتحديات والدوافع والأمل والنجاح وربما الفشل، ومن هذا المنطلق نستعرض معك سبع نصائح مجربة من أشخاص بذلوا مجهودا لتحقيق حلم الرشاقة، ليصلوا إلى هدفهم بطريقة سهلة. قللي التفكير من أولى النصائح المجربة التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار، عدم التفكير كثيرا في مسألة خسارة الوزن، بشكل يجعلك مرتبكة وتتساءلين دوما ماذا افعل لفقد الوزن الزائد سريعا وما هي الطريقة الملائمة للقيام بذلك؟، وما المدة اللازمة للحصول على جسم رشيق؟ تلك الأسئلة المتلاحقة والسريعة، عادة ما تجعلك متوترة بعض الشيء وتكثرين التفكير على الرغم من أن الأمر يحتاج للمثابرة وطول البال. ومن هنا، عليك عدم تحميل نفسك فوق طاقتها، بمعني إنك بالتأكيد سوف تقومين بخسارة الوزن غير المرغوب فيه، ولكن بطريقة عملية تعتمد على وضع جدول زمني محدد مرتب، بحيث عندما تنتهين من الخطوة الأولى منه سوف تنتقلين تلقائيا للخطوة التالية. تناول الطعام ببطء من التجارب العملية التي أثبتت جديتها في خسارة الوزن، تناول الطعام ومضغه ببطء مما يساعد على حرق السعرات الحرارية، ربما ليست بمقدار كبير ولكن تدريجيا ستحصلين على نتيجة فعالة. في حين أن غالبا عندما نرغب في خسارة الوزن، نفكر في حمية غذائية ونقرر الذهاب للصالة الرياضية، دون أن نعي أنه بطريقة بسيطة يمكن أن يكون مسارنا نحو الرشاقة. التقاط الصور عندما نفقد أكثر من 60 كيلو جراما من أوزاننا، الجميع يسألوننا ما سر الحمية الغذائية للحصول على هذا القوام؟، في حين أن هناك أمورا أخرى محفزة تساعد على حرق الدهون واستعادة الوزن الطبيعي غير اتباع أنظمة الحمية الغذائية أو المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية. تلك الطريقة مثلما تقولها لنا إحدى الحاصلات على الجسم الرشيق تدعى السيدة ميجن، أن بالصبر والمثابرة والتقاط الصور تواصلين رحلة خسارة الوزن! فهي تؤكد أنها دائما ما كانت تكره المواظبة على الحمية الغذائية والذهاب إلى الصالة الرياضية، مما كان يحول بينهما وبين الجسم الرشيق، ولكن مع المثابرة والرغبة الحقيقية استطاعت هزيمة اليأس، بخلاف أنها كانت تحرص دوما على التقاط صور لها كلما خسرت كيلوجرامات من وزنها، حتى تكون بمثابة مشجع للاستمرار. التنافس دوما من الطرق التي تساعدك على خسارة الوزن، ان تضعي دوما نفسك داخل حلبة التنافس، بمعنى أن تتخيلي أنك في مسابقة وعليك أن تربحي فيها، فكلما شعرت أنك ستفسدين حميتك الغذائية تذكري أن متسابقا ؟آخر سوف يربح! وهكذا. فالفكرة من تلك النصيحة، هي أن تحاولي قدر الإمكان أن تغيري عاداتك الغذائية غير الصحية إلى أخرى أكثر جدوى. نظامك الصحي وفقا لجدولك عندما تبدئين في الخضوع إلى نظام مكثف بدءا من اتباع حمية غذائية للذهاب إلى الصالة الرياضية، غالبا ما تجدين صعوبة في المواظبة في هذين الأمرين خاصة إذا كنت غير معتادة على القيام بذلك في حياتك العادية، وبالتالي فأنت تحرصين على المواظبة لمدة وجيزة ثم تشعرين بالملل وترجعين إلى طبيعة حياتك من جديد. ومن ثم، عليك أن تحرصي أن توفقي أوضاعك وفقا لأسلوب حياتك الموجود بالفعل، حتى يكون جزءا لا يتجزأ منها، فلا تملي أو تغفليها يوما، فعلى سبيل المثال إذا كنت معتادة على تناول وجبة الإفطار يوميا احرصي أن تكون هذه الوجبة صحية، وإذا كنت تذهبين صباحا لتوصيل أطفالك للمدرسة قومي بركن سيارتك بعيدا قليلا، حتى تضطري للمشي بعض الوقت دون أن تخلي بعادتك في توصيل الأولاد هكذا، حاولي أن تحرفي كل عادة يومية لديك وحوليها إلى أخرى صحية. لا للأعذار حاولي قدر الإمكان، أن تعيدي صياغة حياتك من جديد، بمعنى أن تلغي من قاموسك لا للأعذار، وعليك خلق الطرق المتاحة أمامك لخسارة الوزن الزائد، دون أن يكون لديك حجج. فاعلمي حتى لو كنت أما وسيدة عاملة ومشغولة للغاية، يمكنك ايجاد وسائل بديلة تجعلك تمارسين الرياضية وتواصلين رحلة خسارة الوزن الزائد، دون حجج واهية مثل ليس لديّ وقت وما إلى ذلك. احذري عند ذهابك للسوبر ماركت! اتبعي خطى جدتك في ذلك الأمر، وهي ان تبتعدي تماما عن شراء البطاطس المقلية "شيبسي"، أو الشيكولاته أو الحلوى عند ذهابك للسوبر ماركت، واستبدلي كل ذلك الطعام عديم الفائدة الذي لا يفيدك سوى بإضافة سعرات حرارية واشتري الخضراوات الطازجة والفواكه،ولا مانع من وضع بعض هذه الثمرات داخل حقيبتك لتناولها وقت الشعور بالجوع، منعا للوقوع في فخ اغراء الطعام في السوبر ماركت.