اكتشفي الأدوية التي تسبب زيادة الوزن

كثرة الطعام مع قلة الحركة ، وكذلك العامل الوراثي هي من أهم مسببات الوزن الزائد والبدانة ، ولكن وجد الباحثون أن هناك أسبابا أخرى للبدانة والسمنة ، تتسبب في زيادة وزن المرأة دون أن تدري، فقد وجدوا أن هناك تأثيرا لبعض الأدوية التي تعالج أمراضا معينة ، وتتناولها المرأة لمدة زمنية ليست بالقصيرة ، أو تستمر عليها مدى العمر .
 فجميع الأدوية لها أثار جانبية ، تظهر وفقا لتفاعلها مع الجسم ، وتختلف حسب طبيعة الجسم ، ومن إمرأة لأخرى ، لكن التأثير الذي لايذكره الأطباء المعالجين ولايركزون عليه عند التشخيص ، هو عرض الزيادة في الوزن .

 بعض الأدوية التي تسبب زيادة الوزن
 مثل مضادات الإكتئاب ، ومضادات الإلتهاب ، والأدوية التي تحتوي على الكورتيزون.

وهناك كذلك أدوية الصرع ، والأدوية التي تعالج بعض الأمراض النفسية والمهدئات ، وأدوية الصداع النصفي .


بالاضافة الى الأدوية الخاصة بخفض ضغط الدم ، وأدوية السكر ، وأدوية علاج ارتجاع المريء والحموضة ، وقرحة المعدة، وكذلك مجموعة مضادات الهيستامين ، والعلاجات الهرمونية ، وأدوية منع الحمل .


كل الأدوية السابقة تشترك جميعها في أنها تتفاعل مع الجسم ، وتتسبب بزيادة الوزن لأسباب مختلفة منها:


زيادة الشهية للطعام ، والنهم لتناول كميات كبيرة .


زيادة امتصاص وتخزين الجلوكوز في الجسم .


تقليل معدل عملية حرق السعرات الحرارية (الأيض ) أو الميتابوليزم.


تخزين المياه بالجسم .


أما أدوية علاج الإكتئاب فهي تؤثر في هرمونات الشهية مما يسبب تناول الطعام بافراط.


كيف نتدارك مشكلة زيادة الوزن

يوصي الأطباء والمتخصصون بملاحظة المرأة لوزنها ، بعد استخدامها لأدوية معينة لمدة لاتزيد عن شهر ، بشرط عدم تغيير عاداتها الغذائية ، وأنها لم تقلل من نشاطها البدني ، بمتابعة الزيادة في الوزن وتقديم ملاحظاتها للطبيب المعالج ، حيث يتسبب زيادة الوزن هنا في خطورة على صحة المرأة المريضة ، مثل أمراض القلب والشرايين ، وضغط الدم ، والسكر، والتهابات العظام ، ويجب التحكم بالكيلوجرامات الزائدة ومراجعة الطبيب وإطلاعه على هذه الزيادة ، للتأكد من أنها عرض من الأعراض الجانبية للدواء ، وإمكانية إقتراح أدوية أخرى لاتسبب زيادة في الوزن ، مع الحذر بألا تتوقف المرأة عن تناول الدواء من نفسها لأن ذلك قد يمثل خطورة على صحتها.