آلام وخز إصبعك

تتطلّب إدارة مرض السكري مراقبة نسبة السكر في الدم باستمرار، وقد بيّنت البحوث أنّ مرضى السكري يتجنّبون أحياناً قياس نسبة السكر بشكل منتظم بسبب الألم الذي قد يتأتّى من ذلك. إذا كنت أحد هؤلاء المرضى فلا تقلقي ولا تتوقّفي عن متابعة مستوى السكر في دمك بل كلّ ما يتطلّبه الأمر هو اتّباع نصائحنا التالية للحدّ من الآلام الناتجة من اختبار السكر.

*تجنّبي وخز رؤوس أصابع اليد: يمكن لوخز هذه المنطقة مباشرة من الإصبع التسبّب بألم شديد في النهايات العصبية. كما أنّ وخزها لن يكون فعّالاً بشكل كبير نظراً لكونها تتمتّع بشعيرات دموية أقلّ سماكة من مناطق أخرى وجلداً أكثر سماكة ما يعني نزفاً أقل. من المستحسن وخز الأصابع على الجانبين وذلك لأنّ هذه المناطق تتميّز بأوعية دموية أكثر ونهايات عصبية أقل.

هكذا تواجهين انخفاض السكر في الدم خلال رحلاتك!

*تحكّمي بمستوى عمق غرز الإبرة: غالباً ما يتمّ تصميم جهاز الإختبار بميزة التمكّن من تعديل عمق غرز الإبرة، لذلك نحن ننصحك بالبدء بوخز الاصبع في أقل نسبة عمق على أن تزيدي العمق مع كلّ وخزة أو مرة تلو الأخرى.

*تجنّبي استخدام المناديل المبللة ومطهرات اليد: يستخدم العديد من الأشخاص المناديل المبللة ومطهرات اليد كوسيلة لتنظيف اليدين بعد وخز الإصبع، إلّا أنّ إجراءً كهذا قد لا يكون صحياً لأنّها قد تسبّب بشعور بحرقان في الأصابع، إضافة إلى أنّها قد تتداخل مع عيّنات الدم ما قد يؤثّر على دقة النتائج. لذلك فإنّه من المفضّل غسل اليدين بالماء النقي للحد من فرص الإصابة بأي نوع إلتهابات قد ينتج من المناديل المبللة ومطهرات اليد عند احتكاكها بالجرح.

لكلّ سؤال عن السكري جواب!

*بدّلي الإصبع في كلّ مرة تجرين فيها اختبار السكري: يعتاد الكثيرون على وخز الإصبع نفسه في كلّ مرة يقومون بها باختبار السكري، ولكنّ هذه العادة قد تتسبّب بالألم وذلك نتيجة تندّب الأنسجة بعد كل وخزة. لذلك فمن المستحسن تبديل الأصابع في كل مرة تقيسين فيها مستوى السكر في دمك. إتّبعي النصائح أعلاه للحد من آلامك والحرص على مراقبة مستوى السكر وإبقائه ضمن المعدلات الطبيعية منعاً لحصول أي مضاعفات.