إستفيدي من وضعك كعزباء للتمتع بالصحة والحياة

أجل، إنه يوم الإحتفال بالعزوبية والتمتع بها لأقصى الحدود. وعلى الرغم من القول والتأكيد دوماً على أن الزواج يضمن السعادة والصحة والإستقرار للمرأة والرجل على السواء، فإنه لا يمكن الإنكار أن للعزوبية حسنات وفضائل أيضاً يمكن الإستمتاع بها قبل الخطو نحو الخيار الكبير، وهو الإرتباط وتأسيس العائلة.
 
إليك بعض هذه الحسنات لتستفيدي من وضعك الحالي كعزباء:
 
1. التمتع بالصحة والرشاقة: لنكن صريحات، فكثيرٌ من النساء يعانينَ من متاعب صحية وزيادة الوزن بعد الزواج والإنجاب. أما العزباء فهي قادرةٌ على التمتع بصحة وعافية ورشاقة دائمين في حال سعت لذلك، لذا أولي عنايةً واهتماماً كبيرين بصحتك واسعي لوزن مثالي على الدوام.
 
2. التمتع بالحرية: بمعنى أن الزواج والأطفال قد يحدَون من حريتك في السفر أو الإستمتاع ببعض الأمور الحياتية التي تحلم بها كل امرأة. لذا تمتعي بحريتك ووقتك خلال العزوبية وقومي بالأشياء التي تحبين طالما الوقت يسمح لك.
 
3. مارسي الرياضة: إنه الوقت الأفضل لممارسة الرياضة والنشاطات الحركية الأخرى، إذ يسمح لك وضعك كعزباء وغير مرتبطة بزوج وأولاد والتزامات بيتية بإيجاد الوقت الكافي لممارسة الرياضة أو اليوغا أو حتى الرقص.
 
4. تعلَمي هوايةً جديدة: عندما تكونين مرتبطة، قلما تجدين الوقت لممارسة الهوايات التي تحبين. أما العزباء فلديها وقتٌ كبير لممارسة هواياتها المفضلة وحتى تعلَم هوايات جديدة، لذا استغلي الفرصة كونك عزباء ومارسي هواياتك.
 
5. أحيطي نفسك بالأصدقاء: كونك عزباء، سيكون لديك متسعٌ أكبر من الوقت للقاء الأصدقاء والتمتع بحياة إجتماعية جميلة. وهي فرصتك أيضاً للتعرف على أشخاص جدد قد يصبحون أصدقاء جدد أيضاً.
 
6. دلَلي نفسك: ليس أجمل من وقت تمضيه لنفسك في راحة واستجمام طالما أن وضعك كعزباء يسمح لك بذلك، يمكنك القيام بالتسوق أو حضور الأفلام في السينما أو الخضوع لجلسة تدليك أو تقليم أظافر، كلما سنحت لك الفرصة لتدليل نفسك والتمتع بالوقت لا تتواني عن القيام بذلك.
 
7. تابعي تحصيلك العلمي: أو احصلي على شهادة جديدة في أي مجال مختلف، فالتحصيل العلمي سيزيدك ثقةً وقوةً.
 
يُقال أن أجمل النساء هنَ الأمهات، وهذا صحيح، لكن لا يمنع أن تكوني جميلةً ومستمتعةً بعزوبيتك أيضاً. إستغليها لأفضل المناسبات والأعمال وكوني سعيدةً بها لأنها فرصتك المثالية للإستمتاع ببعض الحرية التي يأخذها منا الزوج والأولاد لاحقاً!