هناك عدد من النصائح لا غنى عنها لكل أم لأول مرة، يقدمها أطباء النساء والتوليد والأطفال لتجنب التعرض لأى مضاعفات للأم أو الطفل، حيث ينصح طبيب النساء والتوليد أمير عبده الأمهات أثناء فترة الحمل بعدم التعرض لأى شخص درجة حرارته مرتفعة أو مصاب بالحصبة الألمانى أو الجديرى المائى لعدم انتقال العدوى إليها، مضيفا فور نزول دم أو مياه من المرأة يجب أن تذهب للطبيب، وتبدأ فى المتابعة الدورية المنتظمة منذ الشهر الخامس للتأكد من وزن الطفل ووزن الأم وكذلك الذهاب لطبيب الأسنان دورياً أثناء الحمل وخلال فترة الرضاعة لأن الطفل يسحب الكالسيوم من الأم ويؤدى لتسوس سريع. متابعاً نصائحه لأمهات أول مرة بضرورة غسل الثدى تجنباً لإصابة الطفل بالإسهال أو الالتهابات، ودورية الرضاعة لعدم تجميع اللبن فى الثدى لأنه يحدث لديها مشاكل وبشكل عام على الأم أن تهتم بنظافتها الشخصية لتجنب إصابتها بحمى النفاس، وفور تعرضها للحرارة المرتفعة عليها أن تذهب فوراً للطبيب. بينما يشدد دكتور خالد الملباوى أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، على أهمية المداومة على الرضاعة الطبيعية للطفل لحصوله على العناصر الغذائية الأساسية والآمان النفسى، وكذلك بالنسبة للأم لكونها تقلل مخاطر حدوث أورام الثدى والرحم وتعيد جسم الأم لطبيعته. ويضيف الملباوى أن الأم يجب أن تتابع فى الأيام الأولى لون البشرة ولون بياض العين خوفاً من إصابة الطفل بالصفرة التى تحدث بعد الولادة وتذهب فور ملاحظتها أى تغيير للطبيب المعالج. وتابع أن على الأم عند حمل الطفل أن تسند رأسه بيدها خلال الشهور الثلاثة الأولى، حيث لا يكون لديه قدرة على صلب رأسه. الملباوى يقول للأمهات أن درجة الحرارة الطبيعية للطفل تكون بين 36: 37 درجة مئوية، وذلك لتعرف متى ارتفعت حرارته، وتتعامل مع ذلك بأدوية الحرارة حتى تذهب للطبيب المعالج. بعد الولادة على الأم أن تهتم بتنظيف الحبل السرى يومياً حتى لا يتلوث ويؤدى لمشاكل عديدة للطفل كما يحذر طبيب الأطفال، مستطرداً: "فى هذا يجب أن يحمم الطفل يومياً وفى الشتاء مرتين فى الأسبوع مع تجنب تعرضه لتيارات الهواء، والحذر من وصول الشامبو للعين أو الأنف أو الفم".