الشمس عنصر حيوي للبشر والطبيعة والكون بأجمعه. إنها ضرورية لنمو الجسم ولإنتظام وظائفه وهي تداوي أمراضاً جلدية مختلفة "كالأكزما وداء الصدف" كما أنها تساهم في علاج الكآبة الموسمية. لكن التعرض للشمس له قواعد مهمة تجنبًا لأي مضاعفات: - تذكّري ان الوقت الافضل للتعرض للشمس من دون الإصابة بالحروق هو في الصباح او في نهاية بعد الظهر. لذلك يفضل عدم التعرض للشمس بين الساعة 11 والساعة الرابعة عصرًا. - إعلمي أننا نسمرّ في الظل. فالمظلة او القبعة لا تضمن حماية كاملة من الشمس وان كانت تحد من الاشعة فوق البنفسجية. فهذه الاشعة تنعكس على سطح الارض ومن تحت المظلة. - يجب ان تستعملي الكريم او الحليب الواقي كل ساعتين أثناء وجودك على الشاطئ، خصوصًا اذا كنت تغطسين في الماء، او كانت بشرتنا شديدة البياض والحساسية. - ينبغي وضع 2 ميليغرام من المستحضر على كل سنتمتر مربع واحد من البشرة، أي ما يعادل ربع أنبوب في المرة الواحدة على كل أنحاء الجسم. لا تحاولي الإقتصاد في استعمال المستحضر الواقي بل أكثري منه. - تذكري أن الثياب لا تحمي البشرة من الشمس مئة في المئة خصوصًا اذا كانت مبللة. القطن الجاف والسميك هو الذي يؤمن أفضل وقاية. - لا نستطيع تجنّب الأشعة فوق البنفسجية ولا ضربة الشمس حتى لو ركضنا بأقصى سرعتنا. فالأشعة موجودة في كل مكان، وسواء كنا ممددين تحت الشمس أم نلعب فنحن معرضون للإسمرار او لإحتراق البشرة بنفس الدرجة. - ثمة أجزاء أكثر تأثرًا من سواها بأشعة الشمس وأكثر عرضة لضربة الشمس، وهي الأذنان وظهر الذراع والمنطقة خلف الركبة. هذه المناطق غالبا ما ننساها أثناء دهن الجسم بالمواد الواقية من الشمس. - وأخيراً، لا تنسي النظارات الشمسية لحماية عينيك على الشاطئ، والقبعة من القش التي تجنبك من ضربة الشمس على الرأس.