القاهرة - صوت الإمارات
يلجأ الكثير وإن لم يكن جميع الآباء والأمهات، إلى عقاب أطفالهم إزاء التصرفات والسلوكيات التي يرتكبها الطفل، والتي لا يرضي عنها الوالدين، ويعتبرونها سلوك غير سوي.
وتختلف طريقة العقاب ودرجته بحسب كل أب وأم، وبحسب مستوى السلوك الخاطئ الذي ارتكبه الطفل، وقد يتجاوز الوالدين في عقاب أطفالهم بدرجة تفوق الفعل ذاته.
كيف نعاقب أطفالنا، وكيف نجعل العقاب وسيلة للتربية الإيجابية؛ وليس مجرد حرمان الطفل أو تخويفه للتوقف عن سلوك ما وينتهي الأمر.
في البداية إلى ضرورة الفصل وعدم الخلط بين «الإنضباط» و«العقاب» مع أبنائنا، قائلة: "العقاب يعتمد على التسبب في بعض الإنزعاج أو الخوف أو الحرمان للطفل، والذي يجبره على القيام بشىء ما، وكذلك العقاب لا يعلم طفلك «لماذا لا» ولا يقدم له بدائل أخرى".
"أما انضباط سلوك الطفل هو الذي يساهم في التربية الإيجابية، لإنه يساهم في تعليم الطفل ومساعدته على فهم قدراته والاعتماد على نفسه في التفكير".
- غالبًا سيكون عقابك لابنك المخطئ مبالغ فيه في لحظة انفعالك.
- لذلك لابد أن يهدأ الأب أو الأم ليستطيعا تقدير سلوكه تقديرا منصفًا.
- ناقشه وتعرف على أسباب سلوكه والتمس له العذر، وقدر إدراكه للأمور بما يتناسب مع عمره وخبراته وليس بناء على عمرك أنت وخبراتك.
- لو تبينت أن سلوكه كان بالفعل سيئًا فأخبره بأن ما فعله كان سيئا، واشرح له الأسباب وأنك سوف تعطيه فرصة أخرى لتصحيح خطئه.
- أخبره أنك غاضب من سلوكه وأنك تحبه، وتثق بأنه قادرا على تعديل هذا السلوك.
- إذا كرر الطفل نفس السلوك الخاطئ مرة أخرى فإن التدرج في العقاب المناسب لكل طفل هو الأساس في عملية التقويم وتعديل السلوك.