نصائح لتجنب البكتيريا اليومية

كثيراً ما نتعرض لبكتيريا يومية قد لا نراها بالعين المجردة ولكنها تكون محيطة بنا حتى في أدواتنا الشخصية. إليكِ دليلاً بالقواعد الأساسيّة لتجنّب الجراثيم المتراكمة في أبسط الأدوات الصحّية وغيرها من التي تستخدمينها على أساس يوميّ...

اللوفة

استبدلي اللوفة على أساس منتظم، حيث إنّ البيئة الرطبة فيها تعمل على تعزيز نموّ العفن والبكتيريا. كما أنّ طبيعة اللوفة الخشنة غير صحّية، فهي تسمح للجراثيم بأن تدخل بسهولة في الجلد من خلال شقوق صغيرة تسبّبها، فتؤدّي إلى أمراض جلديّة شائعة، مثل التقرّن الشعري والتهاب الأجربة (المطبّات الحمراء وبثور في بصيلات الشعر) والقوباء.

 

قطعة الصابون

نادراً ما تجفّ قطع الصابون بين استخدام وآخر. هذا ينطبق بشكل خاصّ على الجزء السفلي منها، حيث تتراكم كلّ أنواع البكتيريا السيّئة.

فرشاة الأسنان

خصوصاً إذا كنت تحتفظين بها في الحمّام، بالقرب من المرحاض. تلك الشعيرات تأوي البكتيريا من داخل فمك، ومن الهواء، ومن أيّ شيء يتحرّك حولها.

 

شفرات الحلاقة

كونها في اتّصال مباشر مع شعر الجسم والزيوت، وحتّى الدم، لا ينبغي أبداً مشاركتها مع أحد، كما يجب تغييرها بانتظام.

 

الهواء

الهواء الداخلي، كما نتنفّسه في بيوتنا أو في العمل، هو، في كثير من الأحيان، محمَّل بالبكتيريا (العفن والأسبستوس Asbestos المسرطن).

 

أماكن الاستحمام في النادي الرياضي

انتبهي منها، فهي تعجّ بالفطريّات والبكتيريا.

 

حصيرة اليوغا

يتراكم عليها العرق، لأنّها تُستخدم في بيئة حارّة ودافئة، فتساهم في نموّ البكتيريا.

 

قاع حاملة فرشاة الأسنان

إذا تركت الماء يتراكم هناك، ستنمو فيها البكتيريا بالتأكيد.

 

مصرّف حوض الحمّام

تأكّدي من تنظيفه بعد كلّ دشّ أو حمّام.

 

مقابض الآلات الرياضيّة

لا يتمّ غسلها أبداً، لأنّها تتألّف من الجلد والمعدن!

 

جلدنا وشعرنا

بدوره يشكّل الجلد وسيلة نقل كبيرة للملوّثات. فهو يصنع الغبار، الذي يتحوّل إلى جزيئات يمكن أن تجذب البكتيريا أو الجراثيم في الجوّ، وإذا تنفّسناها، سنمرض.

أمّا الشعر، فهو قابل لحبس الغبار والمواد المثيرة للحساسيّة، مثل غبار الطلع والعفن والجراثيم. إنّ تنقية الهواء مهمّة في البيئات المغلقة لإزالة الملوّثات. إذا كنت تعانين من الحساسيّة، اغسلي شعرك تكراراً، لإزالة كلّ ما سيسقط في أنفك وفمك.

الهاتف الخلوي

هاتفك الخلوي معك في كلّ مكان، من جيبك أو محفظتك إلى الحمّام، مروراً بجانب وجهك عندما تتحدّثين. وفي دراسة علميّة، تمّ الإبلاغ عن كون واحد من ستّة هواتف محمولة في بريطانيا ملوّثة بالبراز. وأنت بالتأكيد تتحدّثين به عندما تكونين مريضة أو بعد السعال أو العطس. كما ويُعتبر الهاتف المحمول مضيفاً لعدد كبير من الكائنات الحيّة الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات. وفي حين أنّ البعض منها ليس ضارّاً، إلا أنّ بعضها الآخر قد يكون مسؤولاً عن ظهور البثور، والطفح الجلدي والشوائب على بشرتك. عندما تضعين الهاتف على أذنك، تشجّع حرارة الشاشة نموّ البكتيريا، التي تختلط مع الزيوت والأوساخ على وجهك، ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى تكوّن البثور. إذا كنت تعانين من البثور على جانب واحد من وجهك، فهناك احتمال أنّك غالباً ما تستخدمين هذا الجانب للتحدّث عبر هاتفك. جرّبي استخدام سمّاعات الأذن وتنظيف الهاتف يوميّاً.