القاهرة ـ شيماء مكاوي
مع انتشار الحميات الغذائية في الوقت الحالي، في كل المجلات والكتب والانترنت إضافةً إلى ما تسمعينه على الراديو أو ترينه في التلفاز قد تكونين ضحية اختيار الحمية الخاطئة التي تهدد صحتك الجسدية والنفسية. وكي تكوني على بيّنة من ذلك اكتشفي المؤشرات الأكيدة على أنّ هذا الرجيم لا يناسبك منها :
- أحياناً تحتاجين إلى التغييرات الجذرية كي تصلي إلى النتيجة التي تتوخينها وتريدينها. ولكن إن كانت الحمية تتطلّب منك انقلابًا كاملًا في روتينك اليومي الغذائي، فهذا يعني أنّك وقعت في الخيار غير السليم.
-حين تضطرين إلى رفض كلّ الدعوات التي تأتيك لتناول العشاء أو الغداء أو الخروج مع الصديقات، فقط لأنّك مضطرة لاحترام الرجيم، فهذا دليل قاطع على أنّك اخترت الرجيم الخاطئ، لأنّ الرجيم الصحيح هو الذي يراعي حياتك الطبيعية مع بعض التعديلات في الكمية ومزج النوعيات وطريقة الطهو.
- على غرار رجيم حساء الملفوف، أو رجيم نوع الخضار الواحد فإنّ الرجيم الذي يعتمد على نوع واحد من الأطعمة غير ملائم أبدًا لصحتك لا الجسدية ولا النفسية، فهو يسبب لك الإحباط والخمول ويحرمك من الفيتامينات والمعادن التي لا تحصلين عليها إلا من خلال الرجيم المتوازن.
- يؤثّر على جهازك الهضمي الغازات، الانتفاخ، الإسهال والإمساك هي من أبرز المؤشرات التي تشير إلى أنّ الرجيم الذي تتبعينه يحتاج إمّا للتعديل السريع أو لنقطة نهائية، لأن الجهاز الهضمي هو أصدق إنذار لك بخصوص مدى صحة نظامك الغذائي واعتداله، والمشكلة التي قد تصيبه قد تتحوّل إلى أزمة مزمنة لا تُحمد عقباها وقد تتفاقم وتصل إلى القرحة أو أحماض المعدة وربّما السرطان.
- إن الحميات التي تقطع الدهون كليًا، قد تحرمك من الأحماض الامينية الضرورية لصحّة شعرك وبشرتك، حين تلاحظين أي مشاكل في شعرك وبشرتك بعد مباشرة الرجيم، تأكّدي أنّك تحصلين على العدد الكافي من السعرات الحرارية ولا تفوّتي أي نوع من المعادن الأساسية.