الإستعداد للولادة

الولادة هي عملية فسيولوجية طبيعية تتم في نهاية الحمل بهدف خروج الطفل إلى الحياة وكلما كان الاستعداد البدني والنفسي للولادة جيداً كلما كانت الولادة سهلة وآمنة للأم والطفل.

ويوضح د. عمرو حسن - أستاذ التوليد وأمراض النساء بالقصر العينى وعضو الجمعية الأمريكية للخصوبة والعقم – أهمية وخطوات الإستعداد للولادة من حيث الآتي:

• إعداد كل ما يلزم الطفل من ملابس مناسبة حسب فصول السنة.

• مكان الولادة المناسب.

• تقرر السيدة الحامل بالإتفاق مع الزوج وأفراد الأسرة المكان الملائم للولادة مع الأخذ في الاعتبار الظروف الصحية للحامل.

• بشكل عام يفضل الولادة في المستشفى أو في مؤسسة صحية

الإعداد النفسي للسيدة الحامل .

• لابد من إعداد الحامل (خاصة البكرية) نفسياً لعملية الولادة وذلك باهتمام كل العائلة وخاصة الزوج في التعبير عن سعادتهم لاستقبال المولود القادم ومساعدة الأم في تجهيز ملابس الطفل وسريره وكذلك عدم ذكر قصص عن الولادات المتعسرة أمامها بل التعبير عن الولادة بأنها حدث طبيعي يحدث لآلاف النساء يومياً وإذا كان للأسرة طفل آخر فعلى الأسرة بالكامل تهيئته نفسياً لقدوم أخته أو أخيه الجديد.

 

ويشير د. عمرو حسن أن علامات الولادة تتلخص فى :

• نزول إفراز مخاطي مدمم وهو يعرف باسم “البشارة” أو “العلامة”.

• حدوث الطلق: هو تقلصات (انقباضات) لا إرادية في الرحم بهدف دفع الجنين للخارج.

• انفجار كيس المياه ونزول السائل الأمنيوسي من المهبل ويقال عنه (نزول الميه)، أو (القرن طش).

 

وينصح د.عمرو حسن المرأة الحامل عند الشعور ببدء علامات الولادة القيام بالآتى :

• الإمتناع عن تناول أي أطعمة أو مشروبات فقد تحتاج السيدة إلى تخدير أثناء عملية الولادة. وعند شعور الأمن بالجوع أو العطش فلابد من استشارة الطبيب أو الممرضة المساعدة له عن إمكانية تناول بعض من العصائر.

• القيام بالحركة العادية في المنزل ولا داعي للخوف من الحركة (المشي يساعد كثيراً على بدء عملية الولادة وتسهيل اتساع عنق الرحم).

• الانشغال بأي عمل خفيف أو بالصلاة ولا داعي للقلق أو الخوف فالغالبية العظمى من النساء يلدن بدون مشاكل.

• المحافظة على نظافة الجسم وأخذ حمام دافئ.

• عدم الحزق عند الشعور بالطلق (بل أخذ نفس عميق) طالما لم ينفجر جيب المياه ويتسع عنق الرحم.

  •  طلب الطبيب .