القاهرة - صوت الإمارات
رغم أن الإطلالة السائدة للعروس في معظم مجتمعاتنا العربية تتوجه نحو تسريحة الشعر الكلاسيكية، بالاضافة الى التسريحات التي تعتمد على آخر الصيحات العصرية، الا ان الكثير من العرائس اليوم يتجهن الى عالم البساطة حيث الإطلالة الناعمة والجذابة وبأقل كلفة.
فاعتمدت الكثير من العرائس على التسريحات المنسدلة والمفرودة والتي لا تستغرق الكثير من الوقت، وتضيف في نفس الوقت لمسة من الرومانسية الناعمة على إطلالتهن.
ويجب على العروس التي تفكر في اعتماد تسريحة الشعر المفرود يوم زفافها أن تعلم بأن هناك شروط معينة يجب الانتباه لها ومعرفتها قبل اتخاذ هذا القرار، ومن أهم هذه الشروط:
- موديل فستان الزفاف: هناك بعض القصّات والموديلات التي يتناسب معها الشعر المفرود أكثر من المرفوع، كالفستان عاري الكتفين، أو الضيّق، أو بقصّة الحوريّة، أمّا فساتين الزفاف ذات التنورة الواسعة فهي لا تتناسب إطلاقاً مع تسريحة الشعر المفرود بل هي الموديلات الوحيدة التي تتطلّب من العروس رفع شعرها يوم الزفاف.
- شكل الوجه: إذا كانت العروس من صاحبات الوجه الدائري، فمن المميّز أن تفرد شعرها خلال الزفاف، لأنّ هذه التسريحة تزيد وجهها طولاً، وتخفف من استدارته، وبالمقابل عليها عدم اعتماد هذه التسريحة إذا كانت من صاحبات الوجه الطويل أو البيضاوي.
- نوعية الشعر: إذا كان شعر العروس ناعماً جداً وهي ترجح بأن رفعه لن يبقى طيلة النهار، وغير قادرة أساساً على الثقة التامة من قبل مصفف شعر بتأكيد العكس، فمن الأفضل أن تتفادى أي خطأ يطرأ من خلال تركه مفروداً.
- طابع حفل الزفاف: إذا كان حفل الزفاف يعتمد على الأفكار العصريّة أو البسيطة، أو كان الحفل في صالة خارجيّة، أو على الشاطئ، أو في الهواء الطلق، فمن الجميل إكمال التناسق بهذا الطابع باختيار تسريحة الشعر المفرود، وعلى العكس من ذلك إذا كان الحفل بطابع كلاسيكي أو تقليدي بحت، فيجب ألا تعتمد العروس اختيار هذه التسريحة.