القاهرة - شيماء مكاوي
أكّد خبراء أنّ التدليك يمنح الإنسان الشعور بالاسترخاء ومساعدة عضلات الجسم على التخلّص من تشنّجاتها وتعبها، كما أنه يعد حلا رائعًا للصداع، إذ تؤكّد الدراسات أنّ ساعتين من التدليك على أنحاء الجسم لمرّتين في الأسبوع كفيلة لتخفيف الصداع.
وإن كنت تبحثين عن سبيل يجعل بشرتك تبدو أكثر نضارة واشراقاً ويمنع عنها علامات التقدّم بالسنّ الجأي الى التدليك. فحركات التدليك تعزّز الدورة الدموية وتسرّعها، وتساعد الجلد على التخلّص من السموم العالقة بين مساماته فتبدين أجمل.
كما أن جلسة تدليك واحدة كفيلة بتخليصك من الانتفاخ والآلام والصداع وتقلّبات المزاج، والتشنّجات وسواها من عوارض الدورة الشهرية المؤلمة والمزعجة.
ولمن يعانون من الأمراض المؤلمة المزمنة على غرار الروماتيزم، وآلام الظهر وداء المفصل تعتبر جلسات التدليك الدواء الأمثل لهم، إذ تُحلّ التشنجات التي تسبب لهم الألم وتخفف حدّة تشابك الأوتار والأوردة وتعزّز عندهم الدورة الدموية فيشعرون بالارتياح وتتلاشى آلامهم.