دبي ـ صوت الإمارات
الادوية المضادة للالتهاب هي مجموعة من التركيبات التي تحارب الالتهابات الناجمة عن الاصابة بعدوى بكتيرية. تعمل هذه الادوية عادة على التخلّص من عدد كبير من البكتيريا في الجسم من بينهم البكتيريا الحميدة التي نحتاجها وهي مفيدة لصحتنا على عدة أصعدة من أبرزها المساعدة في عملية الهضم.
لذلك تعرّفي على الاطعمة التي يجب أن تتناوليها بعد الانتهاء من الادوية المضادة للالتهاب لكي تعيدي البكتيريا الحميدة التي يحتاجها جسمك:
- لبن الزبادي: إنه الطعام الافضل بعد مضادات الالتهاب لاستعادة البكتيريا الحميدة. يستخدم لصناعة اللبن مجموعة من البكتيريا الحميدة التي تعمل على تحويل الحليب الى اللبن الزبادي لذلك فهذا الطعام يعيد عدداً كبيراً من البكتيريا الحميدة. تناولي كوبين من اللبن يومياً لمدة أسبوع.
الثوم: يحتوي الثوم على البريبيوتيك (Prebiotics) وهي المواد التي تحتاجها البكتيريا لتكبر في الجهاز الهضمي وتنمو. لأفضل نتائج امزجي حصي ثوم مع كوب من اللبن. ويمكنك إضافة الخيار وتناولها كوجبة خفيفة بعد الظهر.
-
اللوز: أثبتت دراسة أقامتها جامعة كاليفورنيا أن اللوز يزيد من عدد البكتيريا الحميدة في الجهاز الهضمي كما أنه يحارب الفيروسات كما أثبتت دراسة أخرى. واللافت في الدراستين أن معظم هذه الفوائد أتت حين استعمل اللوز مع قشرته، لذا ينصح بعدم تقشير اللوز عند تناوله.
-
المخلّلات: ينتج عن عملية صنع المخلّلات عدد من البكتيريا المفيدة للجهاز الهضمي كاللاكتوباسيلي (Lactobacilli). تناولي المخلّلات كمخلّل الخيار أو الجزر أو الملفوف يومياً مع وجبات الغداء أو العشاء.
-
يجب أن تبتعدي عن المأكولات غير الصحية كالمقالي والحلويات لأنها تعزّز الالتهابات وتخفّف من فعالية الدواء وتقضي على النمو السليم للبكتيريا الحميدة في الجسم.