لهاث النساء –للأسف- بعد الولادة، وخاصة الولادة المتكررة، لتضييق المهبل على أساس أن ذلك من أحد أسباب الاحتفاظ بالزوج، والشعور بالمتعة أثناء العلاقة الحميمة، يجعلهن عرضة للخرافات، التي تودي بحياتهن أحياناً، وتسبب لهن مخاطر صحية كثيرة، ومن هذه الوصفات الخطأ، والتي تصل لحد الخرافات:
- استخدام «الشبة» لتضييق المهبل عن طريق سحقها، وإذابتها في الماء، واستخدام المحلول كغسول مهبلي.
- استخدام «الشبة» أيضاً، ولكن بصورتها الصلبة، ووضعها في المهبل مثل «اللبوس» بعد لفها بقطعة من الشاش.
- تمرير غسول كربونات الصودا.
- وضع تحميلة أو صابونة قبل الجماع بساعة.
- عشبة «عباءة السيدة»، وتستخدم لمدة عشرين يوماً عن طريق غليها وشربها.
 هذه الطرق التي تستخدمها النساء بكثرة على الدكتور عادل نصير، أستاذ الجراحة والولادة، حيث أفاد بأن: المهبل يتعرض للاتساع بعد الولادة المتكررة، وغالباً ما يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل؛ لأن المهبل عبارة عن عضلة تتعرض للتمدد، وأحياناً ما تفيد التمارين في هذه الحالة، ولكن في حال الولادة الأولى أو الثانية على أكثر تقدير، أما بالنسبة للوصفات العشبية فقد أفاد بالتالي:
• خطر استخدام الشبة: هي مادة كاوية وقابضة في نفس الوقت، وبالتالي فهي تسبب تهتكات بجدار المهبل وندوباً، وتأتي بأعراض عكسية، علاوة أن بعض أنواعها يعتبر ساماً؛ حيث يوجد في الطبيعة ما يزيد على 16 نوعاً منها.
• كربونات الصودا: هي محلول قاعدي، تساعد فقط في علاج الالتهابات المهبلية الناتجة عن الإصابات البكيتيرية، ولا يتعدى دورها أكثر من ذلك، وتزيد من تفاقم الالتهابات الأخرى التي قد يكون لها مسببات أخرى.
• عشبة «عباءة السيدة»: لا تؤدي إلى أي نتيجة، بل أحياناً تؤدي لمخاطر هضمية وصحية، ويروج لها العطارون فق