العودة للمدارس

بدأ العد التنازلي للعودة للمدارس، وبذلك تستعد جميع البيوت لاستقبال العام الدراسي الجديد ويتزايد الحمل على الأم؛ فهي المسؤولة الأولى عن إعداد جميع الترتيبات الخاصة بأطفالها. فيجب تهيئة المنزل بشكل عام وغرفة الطفل بشكل خاص لاستقبال الدراسة، ويعد ديكور غرفة الطفل من أهم الخطوات التي تبدأ بها الأم؛ وذلك لتوفير مناخ مثالي للأطفال للانخراط في أجواء المذاكرة.

ولذلك ننصحكِ -عزيزتي الأم- بالبدء مبكرًا في تجهيز كل ما يخص طفلك ويحتاجه لتهيئته للدخول في جو الدراسة والمذاكرة. وسنتحدث في هذه المقالة بالأخص عن استعداداتك لتجديد غرفة طفلك لكي تكون مجهزة لاستقبال العام الدراسي.
 

نصائح يجب الأخذ بها لترتيب غرفة طفلك لاستقبال العام الدراسي الجديد: 

- شاركي طفلك في عملية ترتيب غرفته وتنظيمها ليتعرف بسهولة فيما بعد على أماكن الأشياء الخاصة به.

- لا يفضل أن تجعلي غرفة طفلك مطلة على الشارع أو معرضة للضوضاء المزعجة؛ فذلك سيشوش على الطفل خلال ساعات نومه ويضعف تركيزه خلال الاستذكار.

- أبعدي التليفزيون عن غرفة طفلك، وأي أجهزة إلكترونية تقوم بجذب انتباهه وتشتت فكره، واتفقي معه على تخصيص وقت معين لاستخدام هذه الأجهزة، بحيث لا تحرميه منها مما قد يؤدي لإصابته بالملل من المذاكرة وكرهه للمدرسة.

- تأكدي من توزيع الإضاءة بشكل جيد في غرفة طفلك، مع وضع مصباح يتمركز على طاولة المكتب ليساعد طفلك على القراءة بشكل جيد وأداء واجباته المدرسية. واحرصي على وجود أباجورة صغيرة بجوار سرير طفلك لتغيير درجة الإضاءة عند النوم، حيث تعمل الإضاءة الخافتة على التهيئة والخلود للنوم بشكل مريح.

- يفضل أن تضعي المكتب عكس اتجاه السرير لتجنب الشعور بالكسل والرغبة المستمرة في النوم، مع مراعاة ألا يكون مواجها للحائط؛ لأن هذا وضع غير مريح لطفلك ويصيبه بالملل، كما يجب توفير كرسي مريح مصنوع من الجلد حتى يسهل تنظيفه.

- خصصي أماكن محددة لتخزين أدوات طفلك المدرسية، مثل أرفف خاصة لحقيبة الظهر وأرفف أخرى للأقلام والكشاكيل والكتب، وتأكدي من حفظ كل شيء في مكانه الخاص.

- استخدمي الأرفف التي تُعلق على الحوائط، ولا تأخذ مكاناً بالغرفة ليتم تجميع أغراض طفلكِ فيها وأرففاً أخرى لوضع الكتب.

- ضعي الأدوات والمستلزمات التي يستخدمها الطفل بشكل دائم في مكان واضح يسهل الوصول إليه في أي وقت.

- اجلبي أدوات مدرسية لافتة لطفلك مثل الدفاتر الملونة ذات الرسومات والأدوات التي تحمل الرسوم الكرتونية فكل ذلك سيحبب طفلك في الاستذكار.

- ضعي على الحائط المقابل لمكتب طفلك لوحة مقسمة إلى قسمين، قسم اكتبي لطفلك فيه الأهداف والواجبات التي يجب أن ينجزها في كل يوم دراسي، وفي القسم الآخر ارسمي جدولاً وضحي فيه مواعيد الاستيقاظ والنوم وفترات الراحة ومواعيد تناول الطعام والذهاب لمتابعة نشاط رياضي وفترات المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية. وهذا يساعد الطفل بشكل جيد على تنظيم وقته وتحديد أولوياته المطلوب أداؤها.

- خصصي ركناً للإنجازات يسجل عليه طفلك أهم ما أنجزه بشكل دوري كأن يسجل إنجازه في مذاكرة مادة معينة أو تحقيقه نتائج باهرة في اختبار شهري أو حصوله على مركز متقدم في أحد الأنشطة الرياضية. هذا يساعد على تشجيع الطفل وتحفيزه لتحقيق المزيد من المهام والأهداف.

- ساعدي طفلك في ترتيب ملابسه وزيه المدرسي ووجّهيه لإخراج بعض الملابس والحقائب والأحذية التي أصبحت لا تناسبه رغم حالتها الجيدة كصدقة للتلاميذ الفقراء، وهذا ينمي فيه روح المساعدة وحب الآخرين والإحساس بهم.

- علقي على حائط الغرفة نتيجة توضح العد التنازلي للأيام حتى بدء العام الدراسي الجديد حتى يتحفز طفلك لاستقباله، وهو مفعم بالحيوية والحماس.

بدأ العد التنازلي للعودة للمدارس، وبذلك تستعد جميع البيوت لاستقبال العام الدراسي الجديد ويتزايد الحمل على الأم؛ فهي المسؤولة الأولى عن إعداد جميع الترتيبات الخاصة بأطفالها. فيجب تهيئة المنزل بشكل عام وغرفة الطفل بشكل خاص لاستقبال الدراسة، ويعد ديكور غرفة الطفل من أهم الخطوات التي تبدأ بها الأم؛ وذلك لتوفير مناخ مثالي للأطفال للانخراط في أجواء المذاكرة.

ولذلك ننصحكِ -عزيزتي الأم- بالبدء مبكرًا في تجهيز كل ما يخص طفلك ويحتاجه لتهيئته للدخول في جو الدراسة والمذاكرة. وسنتحدث في هذه المقالة بالأخص عن استعداداتك لتجديد غرفة طفلك لكي تكون مجهزة لاستقبال العام الدراسي.
 

نصائح يجب الأخذ بها لترتيب غرفة طفلك لاستقبال العام الدراسي الجديد: 

- شاركي طفلك في عملية ترتيب غرفته وتنظيمها ليتعرف بسهولة فيما بعد على أماكن الأشياء الخاصة به.

- لا يفضل أن تجعلي غرفة طفلك مطلة على الشارع أو معرضة للضوضاء المزعجة؛ فذلك سيشوش على الطفل خلال ساعات نومه ويضعف تركيزه خلال الاستذكار.

- أبعدي التليفزيون عن غرفة طفلك، وأي أجهزة إلكترونية تقوم بجذب انتباهه وتشتت فكره، واتفقي معه على تخصيص وقت معين لاستخدام هذه الأجهزة، بحيث لا تحرميه منها مما قد يؤدي لإصابته بالملل من المذاكرة وكرهه للمدرسة.

- تأكدي من توزيع الإضاءة بشكل جيد في غرفة طفلك، مع وضع مصباح يتمركز على طاولة المكتب ليساعد طفلك على القراءة بشكل جيد وأداء واجباته المدرسية. واحرصي على وجود أباجورة صغيرة بجوار سرير طفلك لتغيير درجة الإضاءة عند النوم، حيث تعمل الإضاءة الخافتة على التهيئة والخلود للنوم بشكل مريح.

- يفضل أن تضعي المكتب عكس اتجاه السرير لتجنب الشعور بالكسل والرغبة المستمرة في النوم، مع مراعاة ألا يكون مواجها للحائط؛ لأن هذا وضع غير مريح لطفلك ويصيبه بالملل، كما يجب توفير كرسي مريح مصنوع من الجلد حتى يسهل تنظيفه.

- خصصي أماكن محددة لتخزين أدوات طفلك المدرسية، مثل أرفف خاصة لحقيبة الظهر وأرفف أخرى للأقلام والكشاكيل والكتب، وتأكدي من حفظ كل شيء في مكانه الخاص.

- استخدمي الأرفف التي تُعلق على الحوائط، ولا تأخذ مكاناً بالغرفة ليتم تجميع أغراض طفلكِ فيها وأرففاً أخرى لوضع الكتب.

- ضعي الأدوات والمستلزمات التي يستخدمها الطفل بشكل دائم في مكان واضح يسهل الوصول إليه في أي وقت.

- اجلبي أدوات مدرسية لافتة لطفلك مثل الدفاتر الملونة ذات الرسومات والأدوات التي تحمل الرسوم الكرتونية فكل ذلك سيحبب طفلك في الاستذكار.

- ضعي على الحائط المقابل لمكتب طفلك لوحة مقسمة إلى قسمين، قسم اكتبي لطفلك فيه الأهداف والواجبات التي يجب أن ينجزها في كل يوم دراسي، وفي القسم الآخر ارسمي جدولاً وضحي فيه مواعيد الاستيقاظ والنوم وفترات الراحة ومواعيد تناول الطعام والذهاب لمتابعة نشاط رياضي وفترات المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية. وهذا يساعد الطفل بشكل جيد على تنظيم وقته وتحديد أولوياته المطلوب أداؤها.

- خصصي ركناً للإنجازات يسجل عليه طفلك أهم ما أنجزه بشكل دوري كأن يسجل إنجازه في مذاكرة مادة معينة أو تحقيقه نتائج باهرة في اختبار شهري أو حصوله على مركز متقدم في أحد الأنشطة الرياضية. هذا يساعد على تشجيع الطفل وتحفيزه لتحقيق المزيد من المهام والأهداف.

- ساعدي طفلك في ترتيب ملابسه وزيه المدرسي ووجّهيه لإخراج بعض الملابس والحقائب والأحذية التي أصبحت لا تناسبه رغم حالتها الجيدة كصدقة للتلاميذ الفقراء، وهذا ينمي فيه روح المساعدة وحب الآخرين والإحساس بهم.

- علقي على حائط الغرفة نتيجة توضح العد التنازلي للأيام حتى بدء العام الدراسي الجديد حتى يتحفز طفلك لاستقباله، وهو مفعم بالحيوية والحماس.