للأم المرضعة

 

 اقترب شم النسيم فلم يعد يفصلنا عنه إلا عشرة أيام تقريبًا. ولأن الكثيرات يحببن تناول أسماك شم النسيم، فهل يمكن للأم المرضع تناولها؟ ولماذا؟
 
يتأثر طفلك الرضيع بتغذيتك خلال فترة الرضاعة الطبيعية، فبعض الأطعمة تسبب لمعدته الحساسة الألم، ما يسبب المغص والانتفاخات والغازات، وهو بالطبع شعور غير محبب، فإذا كنتِ أمًا مرضعة، عليكِ الانتباه لأكلاتك اليومية، وتحديدًا فيما يتعلق بالمناسبات كيوم شم النسيم، الذي سيأتي محملًا بطقوس تناول الأسماك المملحة والأكلات الحريفة.
 
عزيزتي الأم المرضعة.. احترسي من تناول هذه الأطعمة خلال شم النسيم لصحة صغيرك:

    الأطعمة الحريفة والحارة وعالية التوابل، لأنها تغيّر طعم اللبن، وتؤثر على جهاز الطفل الهضمي.
    الأطعمة شديدة الملوحة، لأنها قد تسبب حساسية للرضع، كما أن طرق تمليحها ليست مضمونة 100%، وبالتالي تجنبي تناول أسماك الملوحة والرنجة والسردين والفسيخ لصحة صغيرك.
    البقوليات، لأنها أيضًا عسرة الهضم، وتسبب الإمساك والغازات لكِ ولرضيعك بالتبعية، ويمكنك تناول البقوليات، لكن دون إفراط، فمرة شهريًا لا مانع منها، مثل: الفول والسوداني والترمس المملح والحمص وحمص الشام الحار والملانة وفول الصويا، جميعها من أكلات شم النسيم.
    الإفراط من تناول الموالح، كالبرتقال واليوسفي والفراولة والتوت، لأنها تسبب الإسهال والحساسية أحيانًا.
    السكريات والحلويات والشوكولاتة، لأن السكريات تزيد من طاقة الرضيع، ولا تنظم نومه وقد تسبب له السمنة بانتقالها إليه مع حليبك.