1- إنكار الحقيقة: 

عندما ينكر الطفل أنه أتى بفعل معين رغم أنه قام به بالفعل، فاعلمي أنها بداية السير في طريق الكذب الذى يجب أنه تنشيليه منه في أسرع وقت.

2- المبالغة: 

والمبالغة هي أولى خطوات الكذب وأسهلها لدى الطفل فعندما تجدي طفلك يبالغ في وصف ما حدث بينه وبين زملائه مثلاً ، فلا تجعليه يتمادى و حاولي أن تؤكدى له أن الحقيقة مشوقة وأمتع أكثر من أي شئ فلا داعي للمبالغة.

3- ينسب لنفسه أو للأخرين بعض الأفعال: 

وهو من أسوأ أنواع الكذب حيث تجدي الطفل ينسب الأفعال الإيجابية لنفسه والسلبيه لإخوته أو زملاءة وهنا عليكِ باتباع أسلوب مناسب للعقاب كحرمانه من بعض الأشياء التى يحبها حتى لا يكرر ذلك مرة أخرى.

4- التأليف: 

وهي من أصعب مراحل الكذب لدى الطفل خاصة عندما يخلط الخيال بالواقع، وإذا كان طفلك بارع في التألف شجعيه على كتابة القصص وعلمية الرسم ليعبر به عما بذهنه. 

وكما ذكرنا في المقدمة فالطفل الكذاب ليس بفاسد ولكن من حوله هو من أفسدوه بالتاكيد، فلا يوجد إنسان مولود كاذب بطبيعته فلابد أن يكون هناك أسباب دفعته للكذب، ويجب على كل أم أن تبحث عن الأسباب التى دفعت أبنها للكذب وعن الأساليب المناسبة لإبطاله هذه العادة.

ويمكننا ذكر بعض الأسباب الشائعة التى تدفع الأطفال للكذب:

1- الخوف من العقاب: 

وأكثر أنواع العقاب التي ترهب الأطفال هو العنف وخاصة الضرب، لذلك لابد من البحث عن أساليب اكثر تفاهماً مع الطفل حتى نستطيع التفاهم معه والحصول على نتيجة إيجابية.

2- التقليد والاقتداء: 

بمعني أن الطفل يجد زملاءه أو جيرانه أو بعض الاشخاص المحيطين به يكذبون فيبدأ في تقليدهم، وهنا يأتي دور الاسرة في التعرف على زملاء أبناءهم و مساعدته في انتقاء الخيّر منهم. 

3- جذب الانتباه: 

بعض الاطفال يجدون في الكذب وسيلة للفت الانظار إليهم والاهتمام بهم.

4- وصف الوالدين لطفلهما بالكاذب:

إن كثرة قول الوالدين للطفل بأنه كاذب ينشأ عنه اقتناع لا شعوري لدى الطفل بأن الكذب صفة أساسيه فيه فيتمادى في الكذب بشكل تلقائي.

5- تشكيك الأهل في مدى صدق الطفل: 

فعندما يقول الطفل الحقيقة ويجد في المقابل عدم تصديق الأهل له فإنه قد يلجأ إلى الكذب من أجل التخلص من الموقف ومن المجادلة.