القاهرة ـ صوت الإمارات
يحذر الكثيرون من تحميم الأم طفلها الرضيع دون مساعدة، لاسيما إن كان الطفل الأول، ويوصي الأطباء بضرورة مساعدة الزوج أو الوالدة.
كما يوصي الأطباء بتوفير الأم حاجات الطفل إلى جانبها حتى لا تترك الطفل وحده في الحمام أو حتى مع الزوج لإحضار الأشياء، ما قد يصيبه بالبرد.
ولهذا نستعرض معًا أهم الحاجات التي يجب توافرها أثناء تحميم الطفل، وهي: حوض الاستحمام الصغير الخاص بالرضع؛ الذي يتناسب مع حجم الرضيع، بالإضافة إلى تصميمه بشكل مريح ليد الأم التي تسند رأس طفلها أحيانًا، وبتصميم لا يسمح بانزلاقه، ثانيًا المناشف؛ وتحتاج الأم إلى واحدة كبيرة أو اثنتين للتبديل إذ تكون كبيرة ومناسبة لحجم الرضيع بما يكفل لفّه داخلها وتجفيفه جيدًا من الرأس وحتى القدمين، ويفضل اختيار الأنواع التي لها فتحة خاصة للرأس لحماية رأسه من التيارات الهوائية، كما تحتاج الأم إلى منشفتين أو أكثر لتجفيف المنطقة التناسلية عند كل مرة غيار؛ إذ تكون صغيرة وأكثر نعومة حتى لا تؤذي بشرته، وفي كل الأحوال يجب تجفيف الرضيع بالتربيت وليس بالمسح الشديد.
كما تحتاج الأم إلى شامبو الأطفال غير مسيل للدموع؛ فالطفل في مثل هذا العُمر لا يستطيع إغلاق عينيه في الوقت المناسب، ولا يفهم أن الصابون أو الشامبو حارق للعينين، وقد يضع يديه في عينيه أثناء غسل جسمه أو رأسه وغير ذلك، لكل هذا من المهم جدًا اختيار شامبو لطيف على الرأس والبشرة وغير مسيل للدموع.
وهناك ألعاب للحمام؛ وربما لا يُحتاج إليها بالنسبة إلى الرضيع حديث الولادة، لكن من الشهر الثاني قد تحتاج الأم إلى اللعبة أثناء تحميمه، وفي العُمر الصغير ستكون الألعاب وسيلة الأم فقط لإلهاء الصغير ثم ستغدو الألعاب مهمة لأنها ستجعل من الحمام وقتًا للمرح أيضًا، وفي الصيف تحديدًا يمكنك إطالة وقت التحميم واللعب بهذه الألعاب المخصصة للماء والمصنعة من المطاط.
هذا بالإضافة إلى إسفنجة خاصة بالرضع؛ ومن المهم اختيار نوعية لطيفة ورقيقة مناسبة لبشرة الصغير حتى لا تجرحها أو تؤذيها، وهناك المناديل المبللة غير المعطرة التي تسمح للأم بتغيير الحفاظات دون ماء وصابون أو لمسح المنطقة التناسلية قبل غسلها جيدًا قبل الاستحمام أو خلال اليوم.