القاهرة -صوت الامارات
أصيبت سيدة بريطانية بلغ وزنها 295 كيلوغرامًا بمرض جلدي خطير، وهي الآن في المستشفى في حالة حرجة تقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة. دخلت جورجيا ديفيس، 20 عامًا، التي أطلق عليها سابقًا أكثر الفتيات المراهقات بدانة في بريطانيا إلى المستشفى في ميرثير تيدفيل، الجمعة، وهي تعاني من التهاب النسيج الخلوي في الجلد. وقيل إن جورجيا تدخل وتخرج من الغيبوبة في الإنعاش، وهي تحتاج إلى مساعدة للتنفس. وقال آرثر تيلورار، 73 عامًا، لصحيفة "ذا صن": "لقد قيل لنا إنها في حالة سيئة وخطيرة، وقد وضعت في جناح، الجمعة، وهي الآن تتلقى المساعدة للتنفس. وقد قيل لنا إنها قد لا تنجو منها". فقدت جورجيا ما يقرب من 50 كيلوغرامًا خلال الإقامة في المستشفى لمدة تسعة أشهر، ولكنها عادت إلى النظام الغذائي غير الصحي منذ إطلاق سراحها، وزاد وزنها في 5 أشهر فقط. أصيبت بالتهاب النسيج والتهاب الجلد في ساقها، وعادة يمكن علاجه بسهولة، ولكنه تركها غير قادرة على مغادرة كرسيها. تفاقمت الإصابة، والتي تسببها البكتيريا التي تدخل الجلد من خلال جرح أو كشط، وتنتشر في جميع أنحاء جسدها. يعتبر البدناء أكثر عرضه لخطر التهاب النسيج بسبب ترقق الجلد في طيات الدهون وانخفاض الدورة الدموية، مما يسمح للبكتيريا بالدخول والانتشار. وإذا دخلت البكتريا مجرى الدم يمكن أن تسبب تعفن الدم، وتصبح مهددة للحياة. نصدرت جورجيا عناوين الصحف وهي في عامها الـ 15، عندما تم كشف أنها كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة للمشاركة في معسكر للبدانة في محاولة يائسة لإنقاص وزنها. فقدت بنجاح ما يزيد على 20 كيلوغرامًا في المخيم، ولكنها بدأت في زيادة الوزن مرة أخرى عندما انتقلت إلى منزل والديها، حيث تم تشخيص والدها بمرض سرطان الرئة. اعتادت جورجيا تناول ما يصل إلى 20 قطعة كباب كل أسبوع من الوجبات الجاهزة والنقانق على مدار اليوم مع رقائق البطاطس، والشوكولاته ولترين من الكوكا كولا، مما تسبب في وصول وزنها إلى 300 كيلوغرامًا. وتم نقل جورجيا إلى مستشفى الأمير تشارلز في ميرثير تيدفيل وويلز في حزيران/ يونيو من العام الماضي، بعد صرخة مرعبة لأمها من غرفة نومها لتقول لها إنها لا تستطيع الوقوف. وتطلب وزنها تدخل خدمات الطوارئ، حيث لم يتمكنوا من استخراج جورجيا من غرفة نومها، وفي النهاية اضطروا لهدم جدران منزلها. بلغت تكلفة هذه العملية 100 ألف جنيه إسترليني، وقضى عمال الطوارئ ثماني ساعات لهدم جدارين من جدران منزلها في ساوث ويلز، وذلك لنقلها من غرفة نومها في الطابق الأول. وبعد فترة استطاع فريق الطوارئ المكون من 50 رجلاً إطلاق سراحها، وقالت إنها لم تترك المنزل منذ ثمانية أشهر. فقدت جورجيا الوزن في ذلك الوقت خلال فترة إقامتها في مستشفى الأمير تشارلز، وأصبح وزنها 280 كيلوغرامًا بدلاً من 300 ، بعد أن التزمت بنظام غذائي صارم.