4 أسباب كي تكوني صديقةً لأمّكِ على فيس بوك

عندما تتعلّق الأمور بحياتنا الشخصيّة وافكارنا الخاصّة، يميل معظمنا بالتكتّم والتمسّك بالخصوصيّة، خصوصاً تجاه الأهل الذي يفصلنا عنهم تفاوت الأجيال والإختلاف في اسلوب التفكير... فكيف إن كانت حياتكِ وأفكاركِ معروضة بأكملها في حسابٍ واحد على الفيس بوك؟! هل قد تضيفين أمّكِ في تلك الحالة كصديقة وتتواصلين معها من خلال هذا الموقع، أو أنّكِ تتحفّظين عن إدخالها إلى دائرة صديقاتكِ التي تشاركينهنّ بأفكاركِ؟ عائلتي تنصحكِ بإضافتها، وتذكر لكِ بعض الأسباب الوجيهة والطريفة كي تقدمي على ذلك!

*لا حاجة بعد الآن للإتصال الدائم: تزعجكِ أحياناً بإتصالاتها المتكّررة في أوقات غير ملائمة لتفقّد بعض الأمور البسيطة؟ ليس بعد الآن! إذ أصبح بإمكانها ترك بعض الرسائل لكِ أو الدردشة معكِ، حيث ستجد راحة أكبر في التواصل معكِ كتابياً.

*توفير ثمن المواصلات البعيدة أو تذكرة الطائرة: خصوصاً وإن كنتِ متزوّجة وكانت المسافات تفصل بينكما، يساعد فيس بوك في تقريب هذه المسافة بينكما فيوفّر عنكما عناء الزيارات المتكرّرة.

*رأي صادق حول نشاطاتكِ بعيداً عن المجاملات: سئمتِ من مجاملات صديقاتكِ المزيّفة حول كلّ ما تنشرينه على فيس بوك؟ لا تنتظري من أمّكِ إلا أن تفاتحكِ بالحقيقة بكلّ صراحة، فليس لها مصلحة إلّا بتوجيهكِ نحو مصلحتكِ والأفضل لكِ

*فهم حياتكِ بشكل أكبر: من خلال الإطّلاع على نشاطاتكِ، أفكارك التي تنشرينها، وصورك مع أصدقائكِ، ستستطيع أن تفهم بشكل أكبر أسلوب حياتكِ وتتقبل طباعكِ وتصرّفاتكِ. لا يخلو الأمر من بعض الجدال والتساؤلات التي ستحصل في البداية حول محتوى حسابكِ، إلّا أنّ الأمر سرعان ما سينقلب نحو الأفضل!