المعالجات الحديثة

النزف الطمثي هو غزارة أو طول مدة الطمث أو الدورة الشهرية. وأهم أسبابه الأورام الليفية واللحميات المتبارزة داخل جوف الرحم، وبطانة الرحم المهاجرة (الإندومتريوز)، والنزوف الوظيفية دون التهاب أو حمل. 
د.موسى الكردي، بروفسور واستشاري– رئيس وحدة الخصوبة والجراحات التنظيرية في العقم والأورام –كامبرج– بريطانيا ومستشار في مركز هنوفر الطبي- دبي. يرد على أسئلة قارئات "سيدتي وطفلك"، ويوضح لهن أسباب النزف الطمثي، وطريقة علاجها السليمة. 

فقر الدم
س: كيف يتم تشخيص النزف الطمثي؟
ج : بالفحص العام والفحص النسائي، وأخذ مسحة من عنق الرحم وتحري وجود التهاب الحماة الراشحة الثؤلوليةViruses HPV وإجراء تنظير عنق الرحم المكبر وإيكو مهبلي (تصوير ما فوق الصوت) للرحم والمبيضين الحوض..

معالجة دوائية
س: عادة يكون النزف الطمثي نتيجة لاستئصال الرحم، فكيف يتم تجنبه؟
ج: بإعطاء معالجة دوائية غير هورمونية مضادة للنزف بجرعة مضاعفة أي 2-3 حبات دفعة واحدة أربع مرات يومياً خلال أيام الطمث الغزير. 
فشل
في حال فشل مضاد النزف؟ 
يركب لولب هورموني (مايرينا)، فهو ينقص الطمث الغزير لأقل من5% عند 95%. لكن تنجح المعالجات السابقة عند 80% في إيقاف غزارة الطمث.

معلومات
في حال وجود أورام ليفية أو لحميات باطن الرحم، مسببة للنزف يجب إجراء ما يلي:
1 - تستأصل الألياف واللحميات تحت الرؤية المباشرة. 
2 - لم يعد مقبولاً منذ أكثر من 25 سنة إجراء تجريف الرحم في النزف الطمثي؛ لأنه غير دقيق ويجرى بصورة عمياء. ودقته ما بين 50 و60% فقط.
3 - التجريف ضار وقد يجرف كامل بطانة الرحم، ويحدث التصاقات في جوف الرحم، وانقطاع الطمث التام والعقم.
4 - هو مؤلم جداً ويحتاج لتخدير عام.

سلس بولي 
بعض النساء يعتقدن أن استئصال الرحم يوقف النزيف، هل هذا صحيح؟ 
على العكس إذ يؤدي عند 35 -40 % من النساء إلى السلس البولي الذي يحتاج ضبطه لقسطرة بولية دائمة. كما يقصر العمر الوظيفي للمبيض بنحو 7 سنوات بسبب قطع جزء من التروية الدموية عنهما. ما يحرم المرأة هرموناتها النسائية، التي تحافظ بها على شبابها. 

نزف شديد
هل هناك حالات يمكن اللجوء فيها لاستئصال الرحم؟
بحال النزف الخطير المهدد للحياة، والمرض الخبيث المؤكد، ووجود أورام ليفية كبيرة جداً