12 خطوة لتفادي صعوبات التغذية عند الطفل الصغير

تبدأ مشاكل تناول الطعام مع بداية العام الثاني من عمر الطفل؛ حيث يستطيع تناول طعام الكبار، والمشكلة؛ أن رغبته في الأكل تقل وتضعف، مما يثير مخاوف وقلق الأم على عدم حصول طفلها على العناصر الغذائية كاملة، وعدم تناوله طعاماً متوازناً.


"الأمر لا يستدعي القلق"هكذا يقول الأطباء..فالطفل بطبيعته وفطرته يختار دائماً الأنواع التي يحتاجها، ومن ثم يوفر كافة الاحتياجات الغذائية لجسمه، عن بعض هذه الصعوبات وطرق معالجتها، كان لقاؤنا والدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال وموسوعته الطبية "أنا وطفلي والطبيب":

*عودي نفسك على تلافي الصعوبات والمشاكل، واعرفي أن وظيفتك الحقيقية هي تقديم أحسن المأكولات لطفلك وليس إرغامه على تناول الطعام
*قدمي لطفلك الأكل في أشكال سهلة التناول، ولا تساعديه إلا إذا رغب في ذلك، وتعلمي ألا تضعي الأكل في فمه مباشرة من الطبق
*شجعيه على تنمية قدراته ومهاراته الجديدة، وإن كان مهتماً اتركيه يأخذ الملعقة بيده ويضعها في فمه

*دعيه يأكل بأي صورة تلائمه..حتى وإن استعمل أصابعه، وليس هناك أي ضرر إذا تناول بعضا من طعامه ثم أكل الحلوى، ثم عاد للطعام الرئيسي.
* الطعام الذي يوضع أمام الطفل يجب أن يحتوي على أصناف متعددة، وفي صورة شائقة، وبكميات قليلة ليأكلها، واتركيه يطلب المزيد إن أراد
*لابد من مراعاة حب الطفل وكراهيته لأنواع من الطعام، ودعيه يجلس بصحبتك أو وسط أطفال آخرين إن أمكن

*أعطيه الوقت الكافي ليأكل دون إزعاج أو تهديد، واجعلي من أوقات الطعام فترة ممتعة، واتركيه يتوقف عن الأكل عندما يرغب في ذلك
*لا تعترضي على تباطئه في تناول الطعام، فربما يرجع ذلك إلى إجبارك له على تناوله كله وبسرعة
*لا تمدحيه عندما يأكل طعامه، ولا تعاقبيه إذا لم يتناوله؛ أي لا تستخدمي الطعام كمكافأة أو عقاب أو أي وسيلة تهديد للطفل

*ابتعدي عن استعمال فواتح الشهية والمقويات، ولا تدعيه يحدث ضجيجاً أو ضوضاء أثناء الطعام
*تجنبي إرسال النظرات القلقة إلى طبق طفلك وما به من طعام لم يأكله؛ لأنه يلاحظ هذا القلق في لهجتك ونبرات صوتك وتعبيرات وجهك
*تأكدي أن قلقك الزائد ومحاولتك تغذيته بالقوة..من أهم أسباب كراهيته للطعام وظهور مشاكل التغذية

معلومات تفيدك
1- قومي أثناء الطعام بتسلية طفلك بقصص أو إنشاد أغنيات خاصة بالأطفال، أو محاكاة بعض أصوات الحيوانات
2- بعض الأطفال عند نهاية الشهر التاسع يرفضون الرضاعة من الثدي أو البزازة، ولا يقبلون إلا الطعام المقدم لهم بواسطة ملعقة أو فنجان؛ وذلك يرجع إلى زيادة تطور الشخصية والقدرة على الرفض
3- يرغب المولود قرب نهاية عامه الأول في ممارسة مهاراته اليدوية من إمساك بالكوب والملعقة ليساعد في إطعام نفسه، وعلى الأم أن تساعده في ذلك ليتعلم الاستقلال
4- هناك اختلافات وتغيرات في درجة الشهية للطعام؛ طفل أكثر أكلاً، وطفل أقل، كما أن كمية الطعام ترتبط جزئياً بشخصية الطفل؛ الهادئ- مثلا- يميل إلى أن يأكل بكمية أكبر من الطفل كثير النشاط، كما أن الشهية تختلف من وجبة إلى أخرى
5- عليك بالصبر وعدم الإصرار على الالتزام بتقاليد المائدة، حتى لا يصبح وقت الطعام بالنسبة له شيئاً كريهاً، خاصة خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمره