القاهرة - صوت الإمارات
يمكنك أن تقومي بالمساهمة في تقوية نظر طفلكِ الرضيع عن طريق عدة خطوات نقدمها فيما يلي:
- قومي بلفت نظر طفلكِ بالألوان المتباينة عن طريق تزيين الغرفة التي يوجد بها بالالوان ذات السمك المتوسط و أعرضي عليه لوحات فنية و رسومات بنفس الشكل.
- قومي بإستخدام الشخشيخة فهي تقوم بتقوية النظر و السمع أيضاً.
- دعيه ينظر إلى إنعكاس صورته في المرآة و يمكنكِ أن تجعليه ينظر إلى مرآة صغيرة بإبعادها و تقريبها من وجهه.
- قومي بتغطية وجهكِ بيديكِ ثم إكشفيه و إبتسمي فهذه اللعبة يجبها جميع الأطفال كما أنها تساهم في تقوية النظر.
- لا تدعيه يجلس لوقت طويل و يحدق في شاشات التلفاز أو الحاسوب فهذا يتسبب في جفاف عينيه و تعرضهما للإرهاق.
- قومي بإستشارة الطبيب دوماً إن لاحظتي أن بصره ضعيف أو يوجد حول في عينيه حتى لو كان بسيطاً.
- إحرصي على منحه نظاماً غذائياً متكاملاً يحتوي على فيتامين أ الذي يساهم في تقوية النظر و هو يوجد في الجزر و اللبن و المشمش بل إنه من الأفضل أن تحرصي على تناول هذه الأغذية قبل أن يولد و هو مازال جنيناً في بطنكِ.
- إذا لاحظتِ أنه يقوم بالتحديق في يديه بإستمرار فهذا مؤشر جيد على أنه قد بدأ يستكشف جسمه و يراه بوضوح.
- إحرصي على أن تتعلمي كيفية تطور بصر طفلك و العوامل المساعدة لذلكِ و يجب أن تعلمي أنه يستطيع إدراك اللونين الأبيض و الأسود أفضل من الألوان الأخرى ثم بعد منتصف شهره الثاني سبدأ في إدراك الألوان الأخرى.
- قومي بتحريك يديكِ أمام وجهه فهو يبدأ في هذه الفترة التركيز عليهما.
- إنتبهي لو لم يستطع التمييز بين الأضواء و الأشكال المتحركة بعد ولادته فهذا يعني أنه يعاني من مشكلة و عليكِ إستشارة الطبيب على الفور.
- إجعليه يشاهد الكتب التي تحتوي على صور ملونة و الرسومات و الألعاب.
- تأكدي من عدم إصابة طفلكِ بعمى الألوان فهو يستطيع أن يفرق بين الألوان التي تختلف إختلافاً بينا مثل الأحمر و الأخضر و بالنسبة للألوان المتشابهة فقد يستغرق وقتا للتفرقة بينها مثل الأحمر و البرتقالي.
- إذا مر الشهر التاسع من عمره و لم يستطع بعد أن يرى بوضوح فيجب أن تستشيري الطبيب على الفور و بعد أن يصل إلى عامه الأول سيزيد بصره حدة و يستطيع التمييز جيداً بعينيه.
- إذا كانت هناك بعض المشكلات في الأسرة تختص بالنظر فعليكِ بالإنتباه في حالة ملاحظة جحوظ في العينين أو حول.
- إهتمي بالكشف مبكراً عن العينين فأغلب المشكلات يمكن حلها بشكل أكثر سهولة إذا تم اكتشافها مبكراً.