القاهرة صوت الامارات
مرحلة التسنين من المراحل الصعبة على الأم والطفل معاً، فمع اختراق السّن الأول للثّة وبكاء الطفل المستمر بسبب آلام التسنين، تتعرض الأم للضغط العصبي والشعور بقلة الحيلة أمام شعور الطفل بالألم دون وجود ما تخفف به عن الطفل.
تعرفي معنا على أهم المعلومات حول التسنين وأعراضه وطرق متنوعة للتخفيف من آلامه.
متى يبدأ الطفل بالتسنين؟
يختلف الأمر من طفل لآخر إلا أن متوسط التسنين لدى الأطفال من الشهر السادس إلى الشهر الثامن، وقد يتأخر التسنين لدى بعض الأطفال لتظهر أول سنّ بنهاية العام الأول. وتظهر الأسنان الأمامية أولاً ثم تظهر الضروس بحلول عام الطفل الأول، ثم الأنياب، وبنهاية العام الثاني تظهر الضروس الخلفية، وتكتمل الأسنان اللبنية مع نهاية العام الثالث من عمر الطفل.
أعراض التسنين:
ليس بالضرورة أن يعاني الطفل من الشعور بالألم أثناء التسنين، إلا أن معظم الأطفال يواجهن بعض الأعراض والتي يجب على الأم الإنتباه لها وتمييزها.
يشعر الطفل بالألم أثناء التسنين نتيجة اختراق السن للثة، ويمكن للأم التخفيف عن الطفل بتدليك اللثة برفق بقطعة من القماش النظيف والناعم المبلل بقليل من الماء البارد بعد إطعام الطفل.
وقد تظهر بعض الأعراض لدى الطفل قبل ظهور السن الأول بثلاث إلى خمس أيام ومنها:
مص الأصابع والعض على الأشياء.
اضطراب في المعدة.
سيلان اللعاب.
طفح خفيف حول الفم بسبب اللعاب.
تورم واحمرار اللثة.
الاستيقاظ أثناء الليل كثيراً.
فقدان الشهية.
القيء، الإسهال وارتفاع درجة الحرارة الشديد ليست من علامات التسنين كما هو شائع وتستدعي زيارة الطبيب.
أفضل الوصفات والطرق الطبيعية للتغلب على آلام التسنين:
إذا كنتِ أم للمرة الأولى وليس لديكِ الخبرة الكافية للتعامل مع الطفل أثناء فترة التسنين يمكنكِ تجربة أحد هذه الوصفات:
كمادات الماء البارد:
ضعي قطعة من القماش المبلل بالماء البارد على لثة الطفل ودلكيها برفق، أو اتركيها لمدة دقيقة. وكرريها كلما لزم الأمر.
العضّاضة:
الشعور بالضغط على اللثة أثناء التسنين قد يخدر الشعور بالألم لدى الطفل، لذا يُنصح بإعطاء الطفل العضاضة بعد وضعها في كمية مناسبة من الماء المغلي لتعقيمها، كما يمكن إعضاء الطفل بعض قطع الخضروات والفواكه مثل الجزر، التفاح، الكمثرى والتي ستمنحه الضغط على اللثة إلى جانب قيمتها الغذائية.
المسكنات العادية والموضعية:
إذا استمر بكاء الطفل لفترات طويلة يمكنكِ إعطائه جرعة مناسبة من المسكن عن طريق الفم، أو استخدام الجل الموضعي المسكن على اللثة الملتهبة كلما لزم الأمر.
وأخيراً يمكنكِ استشارة الطبيب اذا استمر بكاء الطفل حتى مع اتباع النصائح السابقة. او ظهور أحد الأعراض الغريبة كالحمى، الإسهال والقيء.