إلتهابات الأذن عند الطفل.. الأعراض، الأسباب والعلاج

 

هناك عدة أمراض تنتشر بين الأطفال منها ما تنتهي أعراضه سريعاً أو بمساعدة المضاد الحيوي، و منها ما يستلزم تدخل الطبيب و من أكثر هذه الأمراض انتشارا التهابات الأذن.

و هناك نوعان من التهابات الأذن النوع الأول عادة ما يأتي مصاحباً للبرد، أما النوع الثاني فهو التهاب الأذن الوسطى و هو الأكثر سوءاً.
في هذا المقال أقدم لكِ أعراض مرض التهاب الأذن عند الطفل، وأسبابه وعلاجه، مع تقديم أفضل النصائح للوقاية منه.
أعراض إلتهاب الأذن عند الطفل:
1- نقص شهية الطفل للطعام.

2- آلام عند ابتلاع الطعام و مضغه.

3- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

4- البكاء الشديد خاصة أثناء الليل.

5- عدم القدرة على الرضاعة بشكل جيد.

6- حدوث هياج عند لمس اليدين للأذنين.

7- حدوث سيلان من الأذن.

8- التعرض لنزلات البرد بشكل أكبر.

9- الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية.

10- زيادة إفرازات الأنف مثل المخاط.

11- الإصابة بالحمى لدرجة تصل إلى أربعين درجة مئوية.

12- سوء الحالة النفسية و تعكر الحالة المزاجية.

13- عدم القدرة على السمع جيداً و عدم الاستجابة للمؤثرات الصوتية.

14- الإسهال و التقيوء بشكل مستمر.
عوامل و أسباب الإصابة بإلتهابات الأذن عند الطفل:
1- الوراثة فعندما يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بالمرض فإن احتمالات وراثته للطفل تكون أعلى.

2- الحساسية و ضعف مناعة الجسم.

3- تعرض الطفل للتدخين السلبي بشكل مستمر.

4- عدم إمكانية مقاومة العدوى بسبب عدم اكتمال الجهاز المناعي الذي يكافح الجراثيم و الباكتيريا و الفيروسات.

5- الرضاعة الصناعية عن طريق الزجاجة، لأن الطفل حينها يكون في وضعية أفقية تساهم في تسريب اللبن إلى أذنه الوسطى مما يجعلها تصاب بالإلتهابات كما أن المناعة لديه تكون أقل من الطفل الذي يرضع طبيعياً.
علاج إلتهاب الأذن عند الطفل:
يجب زيارة الطبيب على الفور فربما تكون الحالة لم يتم إكتشافها مبكراً وتستلزم العلاج والمتابعة من الطبيب.
طرق الوقاية من مرض إلتهاب الأذن عند الطفل:
1- المحافظة على النظافة الشخصية و غسل اليدين على الدوام حتى يتم تجنب التهابات الأذن.

2- جعل الأطفال يحصلون على اللقاحات المقاومة للأمراض و الالتزام بجداولها بصورة كلية كما يجب الحرص على تلقيح الطفل ضد مرض الأنفلونزا كل عام.

3- إبعاد الأطفال عن التدخين لأنه يقوم برفع معدلات الإصابة بالتهابات الأذن.

4- إرضاع الطفل طبيعياً لمدة لا تقل عن ستة أشهر لأن الرضاعة الطبيعية ترفع مناعة الطفل و حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة تحارب الإلتهابات لا توجد في أي مصدر غذائي آخر.

5- عدم جعل الطفل يستلقي على ظهره عند إرضاعه صناعياً بل إجعليه في وضع الجلوس.

6- الإنتباه لعادات الطفل و تصرفاته فلو كان يقوم بالشخير أو التنفس عن طريق الفم فهذه إشارات لوجود شلائل منتفخة تساهم في حدوث إلتهابات الأذن.