اكتشفي أهمية تنمية حس الخيال لدى الأطفال والتدرب على الإبتكار

 

عندما بدأت إعداد هذا المقال قرأت هذه المقولة لألبرت أينشتين مراراً وتكراراً.. «المعرفة ليست علامة الذكاء.. ولكن الخيال»، نعم.. فالمعرفة بدون خيال ما جدواها غير نقل المعلومة كما هى؟ لكن كى نطورها ونستفيد منها ونخلق منها الجديد والجديد من الفرص نحتاج إلى «خيال».

لن تجدي سيدتي إنسان تفوق فى مجاله وأبدع الجديد، إلا وقد استطاع أن يخرج من التفكير التقليدي والشائع وسرح بخياله المتدرب على الابتكار، لينتج فكرة أو حل جديد لم يتطرق ذهن أحد إليه من قبل.

لكن هل يمكن أن أزرع الخيال عند طفلى وأنميه بطريقة سليمة؟

الإجابة نعم.. وفى خطوات بسيطة تتطلب منكِ أن تقتنعي بها أنتِ ووالده أولاً، ثم تبدأوا فى تطبيقها، إليكِ يا «سوبر ماما» خطوات عملية لتمنية الخيال عند طفلك:

اللعب والأنشطة من أهم ما ينمي الخيال عند الطفل، مثل اللعب الحر، الذهاب إلى المتاحف والأماكن التثقيفية، تركيب المكعبات والألعاب التى تحتاج إلى تشغيل الذهن، الذهاب إلى معارض رسم وغيرها.

لا تجعلى خوفك يقيد حرية طفلك، دعيه يلعب ويمرح وينطلق دون قيود، فى الوقت نفسه كوني منتبهه.

اقرائى القصص لطفلك وعوديه أن يحصل على المعلومات الجديدة من القراءة.

اسئلى طفلك أسئلة تحمل إيجابات متعددة، ليس الهدف هو الوصول إلى الجواب الصحيح، لكن الهدف جعله يطلق العنان لذهنه بحرية، وبالتالى لا تحكمي على إيجاباته بالسلب أو الإيجاب، فقط دعيه يفكر وهى فرصة جيدة لتعرفي كيف يفكر طفلك.

اطلبى منه أن يقوم بشىء مختلف عن المعتاد، مثل أن يحاول أن يكتب بيديه الاثنتين، أو أن يدلك على طريق آخر تسلكوه إلى المدرسة، واجعليها لعبة مسلية.

ابتكروا سوياً استعمال جديد لشىء موجود عندك فى المنزل، لم تتعودى استعماله، استعينى بـ«سوبر ماما» في الأفكار.

كى تنمى الخيال عند طفلك.. يجب أن تجعليه يرى أشياء جديدة ويمر بتجارب مختلفة.

وأخيراً لا داعي للمبالغة فى مدحه إذا ما ابتكر شىء جديد أو قام بحل مشكلة ما بطريقة ذكية، لأنها تجعله لا يرهق نفسه للمضى قدماً في التفكير في كيفية تطوير فكره أكثر، اكتفى بكلمة شكر له وتحميسه للاستمرار