5 نصائح للعناية الكاملة بالطفل حديث الولادة

 

منذ بداية الحمل تنتظر كل امرأة فترة انتهاء حملها حتى تحصل على مولودها بين يديها لتعتني به وتحمل ثمرة تعبها وتحملها الآلام والعناء لمدة تسعة أشهر متواصلة، ولكن في حقيقة الأمر هناك الكثير من الصعوبات التي تواجهها كل امرأة في بداية تعاملها مع مولودها الجديد خاصة إذا كان الطفل الأول لها.

حيث تجد الأم حديثة العهد بالولادة نفسها حائرة بين ما يجب فعله وما يجب تجنب فعله مع مولودها الجديد، كما تتملكها الحيرة والشتات عندما يبكي الطفل بدون ان تكون هي على دراية بسبب بكائه وانزعاجه.
لهذا نقدم اليكِ بعض النصائح التي تعينك في العناية بمولودكِ الجديد.
-الرضاعة الطبيعية:

تعتبر الرضاعة الطبيعية لها من فوائد لا تعد ولا تحصى سواء للمولود أو للام وهي من الأمور الحيوية الهامة للطفل خاصة في الشهور الأولى له بعد خروجه من رحم أمه ، ويجب أن تتأكد كل أم من حصول الرضيع على  حليب كافِ من رضاعته من ثدييها ويمكن التأكد من ذلك بسهولة حيث يكون الثدي ممتلاء ومشدود قبل الرضاعة ثم يصير رخو نسبيًا بعد أن ينتهي الطفل من رضاعته، ثم ينام الطفل بهدوء لفترات طويلة كما يكتسب بعض الوزن الزائد مع الوقت.
-التنفس الجيد أثناء الرضاعة:

يجب أن تراعي أن الطفل يتنفس جيدًا أثناء الرضاعة الطبيعية مع استخدام أصابعكِ للضغط على الثدي إلى الداخل حتى لا يعيق عملية التنفس عند الطفل أثناء الرضاعة، كما يجب عدم إعطاء الطفل أي مشروبات محلاه بالعسل أو السكر في الشهور الأولى من ولادته حتى لا يعتاد الطفل على طعم السكر ويرفض الرضاعة مما يجعل الأم تعاني من الكثير من المتاعب بعد ذلك.
-المراقبة الجيدة لطفلكِ:

يجب مراقبة الحالة الصحية للطفل باستمرار والتأكد من انه غير مصاب بأي مرض ومتابعة درجة حرارته باستمرار وفي حالة ظهور أى أعراض غير مألوفة على الطفل يجب التوجه إلى الطبيب المختص مباشرة وعدم الانتظام حتى يتحسن الطفل من تلقاء نفسه كما يجب عدم استخدام أى علاجات منزلية بدون استشارة الطبيب فقد تسبب أثار جانبية ضارة علي الرضيع.
-ارتفاع درجة الحرارة:

عند ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل أو حدوث ضعف في الرضاعة مع البكاء باستمرار أو تحول الطفل للون الأزرق أو الأصفر أو الشحوب أو حدوث تشنجات أو حركات غير طبيعية يجب استشارة طبيب الأطفال على الفرو، كما يجب فعل ذلك في حالات ضيق التنفس والترجيع والإسهال أو الإمساك لأكثر من يوم كامل.
-نظافة الطفل:

يجب الحرص والعناية بنظافة الطفل باستمرار وتغيير الحفاظ كلما تلطخ بالأوساخ وعدم تركه على بشرة الطفل متسخًا لفترة طويلة حيث يتسبب ذلك الكثير من الالتهابات التي تؤلم الطفل وتجعله لا يحظى بنوم هادئ، كما يجب الاعتناء بأن الطفل والتأكد من إزالة أي قشور تتراكم بداخله لأنها تعيق تنفس.