أهم أضرار حبوب منع الحمل على صحة المرأة


تختلف طرق منع الحمل بحسب طريقة استخدامها و لكن جميعها تؤدي إلى نفس الغرض وهو تحديد النسل ومنع حدوث الحمل عندما يتفق الزوجان على ذلك، ومن أشهر وأهم وسائل منع الحمل هي الحبوب والتي تؤدي إلى نتائج رائعة في منع الحمل شرط ان يتم استخدامها بطريقة صحيحة وانتظام وتصل كفاءتها في تحقيق هذا الغرض عادة إلى 99.9%  في حال استخدامها بطريقة صحيحة.

ولكن في الحقيقة هناك جانب آخر مضر لتلك الحبوب فهي لا تمنع من انتقال العدوى الجنسية خاصة فيروس الإيدز أو المعروف باسم مرض نقص المناعة كما أنها لا تمنع انتقال الأمراض الأخرى التي تنتقل عن طريق العلاقة الجنسية.

تظهر عادة الأعراض الجانبية التي تنتج عن استخدام حبوب منع الحمل خلال الشهور الأولى من بداية الاستخدام ومن ثم تبدأ تقل بشكل تدريجي ويفضل ان تزيد قدرة المرأة على تحمل تلك الأعراض حتى يمر عليها ستة أشهر لاستخدام حبوب منع الحمل حتى تستطيع اتخاذ القرار المناسب في استمرار تناولها أم استبدالها بوسيلة أخرى لمنع الحمل حيث تقل أعراض حبوب منع الحمل تماما بعد مرور 6 أشهر على بداية استخدامها وبالتالي فهي لن تسبب اي ضرر على جسم المرأة بعد ذلك.

تقدم لكِ في هذا المقال أهم أضرار تناول حبوب منع الحمل.
-الغثيان المستمر:

تناول حبوب منع الحمل والإعتماد عليها في منع حدوث الحمل يؤدي إلى ظهور الكثير من المشاكل الصحية بجسم المرأة، وتظهر الكثير من الأعراض الجانبية مثل الغثيان المستمر خاصة عند بداية استخدام تلك الحبوب ويمكن التغلب عليه بسهولة عند تغيير الوقت الذي يتم تناول الحبة فيه فإذا ما تناولها المرأة قبل النوم مباشرة فإنها لن تشعر بالرغبة في الغثيان.

- زيادة كبيرة في الوزن :

زيادة كبيرة في الوزن بشكل مفاجئ كما تعاني المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل من انتفاخ في الصدر.
-التقلبات المزاجية والعصبية والآلام:

 في الكثير من الحالات تنزل قطرات دم بسيطة من الرحم قبل موعد كل دورة وعند نزول الدورة تكون أخف عادة من حيث كمية النزيف، كما تحدث للمرأة الكثير من التقلبات المزاجية والعصبية ويحدث لها عادة ألم شديد في البطن أو المعدة كما أنها تعاني كثيرًا من الشعور بألم في الصدر مع وجود صداع شديد بشكل متكرر، وتزيد لديها مشاكل النظر وعدم القدرة على الرؤية بشكل واضح.

تعتمد الفكرة الرئيسية في موانع الحمل على زيادة هرمون اللبن عند المرأة طول الوقت وما يجعل الجسم كما لو كان في حالة حمل أو رضاعة مما يؤدي إلى إنتاج بويضات ضعيفة لا تصلح للإصابة ومن هنا نصل للهدف المطلوب وهو عدم حدوث الحمل وتعتمد أغلب وسائل الحمل على تلك الفكرة خاصة حبوب منع الحمل والتي تعتمد على تناول المرأة يوميًا لتلك الحبوب بانتظام.

وفي حالة النسيان وعدم تناول الحبة اليومية لمدة تزيد عن 12 ساعة ففي تلك الحالة يكون هناك احتمال كبير لحدوث الحمل الغير مرغوب فيه، كما يمكن لغير المتزوجات استخدام حبوب منع الحمل لتأخير نزول الدورة الشهرية إلى موعد آخر ولكن تجنب الإفراط في تناولها لأنها قد تؤثر بشكل سلبي على المبايض.