من أكثر الأمور المزعجة لدى الأمهات هي عدم درايتها بما يجب ولا يجب في عملية التربية، ولهذا تطوق كل أم إلى تغذيتها بالمعلومات الكافية لكي تُربي أطفالها على أكمل وجه.

وفي هذا الصدد، تقول خبيرّ التربية غادة حشاد أنه من المهم جدا تعزيز السلوك الحسن عند الطفل بالمدح او الهدايا أو بالقول، وتؤكد على ضرورة تشجيع الطفل على قول الحق، والتوقف عن تهديده بالضرب حتى لا يفقد الشعور بالثقه فيك ويكذب المرات التالية.

وتضيف حشاد، على الأهل مراقبة سلوك الطفل دون ملل خاصة خلاا مرحلة المراهقة، مشددة على أهمية غرس حب فعل الخير  داخل الطفل من عمر 4 سنوات فيتعود على فعل الخير.

وتشير حشاد إلى الأثر الإيجابي عندما نشجع اطفالنا على السلوك الإيجابي فنقول تلك الكلمات ” جزاكم الله خيرا، شكرا، أحسنت، رائع،.بارك الله فيك، فكلها من كلمات التشجيع والتحفيز.

وتحذر حشاد كل أم ألا تُسرف في الوعود المتكررة للطفل خاصة الصغار حتى لا تفقدي مصداقيتك عند، كما أن يجب التعامل بحزم مع السلوك الخاطئ الصادر عن الطفل بعد عمر 3 سنوات.

وتقول حشاد لقد نهى الإسلام عن صفع الوجه وتجنب العقاب البدني، فهي عملية إيذاء نفسية للطل.

وتشير خبيرة التربية أنه لا يجوز للوالدين القبول بشروط الأطفال مثل ” سأرتب غرفتى بشرط ان اخرج مع اصدقائى “، وتحذر من اتباع اتجاهات سلبية خاطئة عند التعامل مع الاطفال مثل ” السهر، شراء الحلوى، الرحلات المختلطه “ مؤكدة على ضرورة اتفاق الأب والأم على نهج تربوي واحد.